لبنان: نحتاج 250 مليون دولار شهرياً لتأمين خدمات النازحين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة «الأونروا» تدعو لـ «بضع ساعات» هدنة في شمال غزة «الجامعة» تدين تقويض عمل المنظمات الإنسانية في غزةأعلن ناصر ياسين، وزير البيئة، رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان، أمس، أن بلده يحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً لمساعدة ما يزيد على مليون نازح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقال ياسين: إن هذه الاحتياجات من المرجح أن تتزايد إذ تدفع موجات الغارات الجوية اليومية المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم بينما تبذل الحكومة اللبنانية جهوداً لإيجاد سبل لإيوائهم.
وأردف قائلاً: «نحن بحاجة إلى 250 مليون دولار شهرياً» لتغطية تكاليف الخدمات الأساسية من الغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم للنازحين.
وتحولت مدارس ومقصب قديم وسوق للمواد الغذائية الطازجة ومجمع سكني شاغر إلى ملاذات جماعية خلال الأيام الماضية. وقال ياسين: «نعمل على استثمار أي شيء، أي مبنى عام، هناك الكثير الذي يتعين القيام به».
ويقضي وزير البيئة معظم وقته الآن في مقر الحكومة مع فريق الأزمة، ومنهم ممثلون لوزارات لبنانية أخرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصليب الأحمر اللبناني.
ويخطط الفريق لعمليات إغاثة وفق جدول زمني يتراوح بين أربعة وستة أشهر، لكن ياسين يأمل في انتهاء هذه الحرب المستعرة قريباً.
وقال: «نحتاج إلى وقف لإطلاق النار اليوم ونحتاج من كل فرد في المجتمع الدولي ولو لمرة واحدة أن يتحلى بالشجاعة الكافية ليقول ما يحدث، مضيفاً: هناك دولة عضو في الأمم المتحدة تشن حرباً على دولة صغيرة بأكثر الطرق عدوانية التي شهدناها في تاريخ لبنان، يجب أن تكون هذه هي الرسالة».
وأوضح ياسين أن حجم الأضرار التي لحقت بلبنان جراء الهجمات الإسرائيلية يُقدر بمليارات الدولارات. وتابع قائلاً: «لقد فُجرت قرى بأكملها على الحدود في الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى مؤسسات عامة، ومرافق للمياه ومحطات ضخ ومستشفيات، كل هذا بحاجة إلى إعادة بنائه». ولم تقدم السلطات اللبنانية حتى الآن تقديراً دقيقاً لحجم الدمار في لبنان والأموال التي ستتطلبها عملية إعادة البناء.
وقالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيمة في لبنان، بليرتا أليكو، أمس: إن الأضرار سيكون لها تأثير على المدى البعيد وستشمل خسارة كبيرة في رأس المال بما في ذلك قدرة لبنان على توفير احتياجاته الغذائية على المدى الطويل.
وأضافت: «أنا لا أتحدث عما هو مطلوب على المدى القريب، في الشهر المقبل، أتحدث عن التأثير على موسم الحصاد الذي سيحدث في الجنوب وسيحدث في الشرق، إنه مهم جداً للبلاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية بيروت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
على مدار سنوات طويلة كان الممثل الأمريكي جوني ديب واحد من أهم نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، وذلك قبل أن يتعرض في السنوات الأخيرة إلى أزمة طلاقه من زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي استنزفته بشكل كبير، ومازال يعاني من آثارها المادية حتى الآن، إذ تأثر صافي ثروته بشكل كبير، ولكنه مازال يحاول إعادة بناء ثروته مرة أخرى بالرغم من الظروف التي مر بها.
بلغت ثروة جوني ديب في 2024 حوالي 150 مليون دولار، وفقا لما كشفه موقع «Celebrity Net Worth»، والذي عاد جوني لبنائها مرة أخرى، إذ قدم الأداء الصوتي في فيلم «Johnny Puff: Secret Mission»، كما أخرج وأنتج فيلم «Modì, Three Days on the Wing of Madness»، وبالرغم أن الفيلمين لم يحققا نجاح كبير في شباك التذاكر ولكنهما مازالا يضيفان إلى صافي ثروته، وذلك بالإضافة إلى عقده الدعائي مع «ديور».
ولكن سجلت ثروة جوني ديب تراجعا لأكثر من 500 مليون دولار، إذ كان يبلغ صافي ثروته في 2016 حوالي 650 مليون دولار، بين عامي 1999 و2016، كان ديب يكسب أكثر من 20 مليون دولار لكل دور، وغالبًا ما كان يحصل 20% من عائدات أفلامه، وقد أدى هذا إلى حصوله ما يقرب من 40 مليون دولار لكل فيلم من أفلام قراصنة الكاريبي و55 مليون دولار لفيلم «Alice in Wonderland».
100 مليون دولار ضرائب.. كيف خسر جوني ديب ثروته في 2016؟وفي عام 2016 انهار كل شيء، مما أصاب جوني ديب بالصدمة، وذلك بعد ما ذهب إلى اجتماع مع محاسبيه، ليكتشف أنَّ ثروته البالغة 650 مليون دولار لم تذهب هباءً فحسب، بسبب عمليات شراء المنازل المتعددة، واللوحات الفنية والهدايا الباذخة لآمبر هيرد التي تزوجها في عام 2015، والعديد من النفقات الأخرى في استنزاف حساب ديب المصرفي بل كان أيضًا مدينًا بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة الضرائب.
وطرد جوني ديب فريق إدارته ورفع دعوى قضائية ضد محاسبه الذي عمل معه لفترة طويلة، جويل ماندل، بينما رفعت شركة ماندل دعوى قضائية مضادة ضد ديب، زاعمة أنَّه أهمل في دفع مستحقاتهم.
«ديزني» تلغي عقدها مع جوني ديب بسبب آمبر هيردوواجه جوني ديب بعدها خسائر مادية عديدة بعد ما قامت شركات الإنتاج بإلغاء عقودها معه منها شركة «ديزني» التي حصل منها على 22.5 مليون دولار، من أجل الجزء السادس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولكن تمّ إلغاء العقد بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة.