«الجامعة» تدين تقويض عمل المنظمات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدانت الجامعة العربية، أمس، تقويض الاحتلال عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة، بما في ذلك قصف مراكز ومقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وتصنيفها منظمة إرهابية، والعمل على إنهاء مهامها في فلسطين.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بشأن التحرك العربي والدولي لوقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في شمال القطاع.
وأكد البيان أن جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين إنما هي جرائم ضد الإنسانية وقيمها وشرائعها وقوانينها دون أي اكتراث بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أو بتدابير محكمة العدل الدولية ورأيها الاستشاري. وطالب بتفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو الماضي بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، وإزالته والمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تنفيذ مضامين الرأي الاستشاري.
وشدد البيان على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة ووزراء الخارجية، بما فيها بدء خطوات تجميد مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعوة مجلس السفراء العرب في نيويورك لتنفيذ قرار مجلس الجامعة الوزاري بتاريخ 10 سبتمبر الماضي، والذي كلفهم بالتحرك للعمل على ذلك، وعرض نتائج تحركهم ومقترحاتهم على مجلس الجامعة.
ودان العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل على لبنان، والذي أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لبناني، والتحذير من خطورة استمرار هذا العدوان على أمن المنطقة. وندد بهجمات قوات الاحتلال الأخيرة على الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام العاملة في الجنوب «يونيفيل»، مؤكداً ضرورة دعم جهود لبنان مع المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) والذي يخص حل النزاع بين لبنان والاحتلال، حيث أبدى لبنان استعداده للتطبيق الفوري لهذا القرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة الجامعة العربية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.