75 قتيلاً وجريحاً في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى في بيروت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة «الأونروا» تدعو لـ «بضع ساعات» هدنة في شمال غزة «الجامعة» تدين تقويض عمل المنظمات الإنسانية في غزةقتل 18 شخصاً بينهم طفل وأصيب 57 بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري الحكومي جنوب بيروت، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة أمس.
ويقع المستشفى، وهو أكبر المستشفيات الحكومية في لبنان، في منطقة الجناح، عند أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، حيث تشن إسرائيل غارات مكثفة ضد «حزب الله» منذ قرابة شهر.
وأوردت وزارة الصحة، في بيان، أن الغارة «في منطقة الجناح - محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل 18 شخصاً بينهم طفل، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57 من بينهم 17 استدعت إصاباتهم الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالة سبعة منهم حرجة».
وألحقت الغارة أضراراً بالمستشفى، وأدت إلى انهيار أربعة أبنية مأهولة بالقرب منه، وفق شاهد عيان أشار إلى أن عمليات البحث متواصلة للعثور على ضحايا بين الأنقاض، بينما كان يُسمع رنين هاتف خلوي من تحت الركام.
إلى ذلك، فتح مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت أبوابه أمام الصحافيين أمس في أعقاب اتهامات إسرائيلية بوجود مخابئ تحت الأرض لحزب الله فيها أموال وذهب.
وبعيد هذه التصريحات، قال مالك مستشفى الساحل: «إن الادعاءات الإسرائيلية كاذبة وفيها افتراء، المستشفى خاص وعمره 48 عاماً، وعبارة عن مستشفى جامعي متعاقد مع كلية الطب بالجامعة اللبنانية لا علاقة له بالسياسة، وليس فيه أنفاق.
في غضون ذلك، استهدفت غارات إسرائيلية عنيفة أمس الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعيد إنذارات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبنيين في المنطقة.
وجاءت إحدى الغارات بعد دقائق من الانتهاء من مؤتمر صحفي حضرته عشرات الوسائل الإعلامية، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام لاحقاً عن ثلاث غارات إسرائيلية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت. واستهدفت إحدى الغارات مبنى سكنياً من 11 طابقاً في منطقة الشياح - الغبيري فسقط في لحظات وتسبّب بتصاعد سحابة كثيفة من الغبار.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف صاروخ للطوابق السفلى من المبنى، ما أدى إلى انهيار طوابقه تباعاً.
وقتل 1552 شخصاً على الأقل في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أن كثّفت إسرائيل حملتها الجوية في البلاد في 23 سبتمبر، لا سيما على جنوبه وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق أرقام وزارة الصحة اللبنانية.
وأحصت وزارة الصحة 63 قتيلاً في غارات إسرائيلية على لبنان ليوم أمس الأول، من بينهم 18 شخصاً قتلوا في الغارة الإسرائيلية على محيط مستشفى الحريري.
في الأثناء، تنظم فرنسا غداً بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون «المؤتمر الدولي لدعم لبنان»، في محاولة جديدة من باريس للتأثير على مستقبل هذا البلد في ظل الحرب التي تدور فيه بين إسرائيل وحزب الله.
ويغيب عن الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ما ينذر بفرص ضئيلة بأن يحرز تقدماً نحو وقف إطلاق نار، ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية. وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، كما ستكون مسألة تعزيز الجيش اللبناني من المواضيع المطروحة خلال المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين بيروت لبنان جنوب لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية الضاحیة الجنوبیة لبیروت إسرائیلیة على محیط مستشفى وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
الثورة /وكالات
استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.