صالحة: الاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمالي القطاع بشكل كامل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
غزة - صفا
أكد القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة د. محمد صالحة، مساء الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى بشكل كامل وأنهم لا يستطيعون الخروج منه أو الاقتراب من النوافذ.
وبين صالحة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن حصار الاحتلال للمستشفى هو الثالث منذ بدء العدوان، لافتا إلى التخوف من اقتحامه وإجبار من فيه على الخروج.
وأشار إلى عجز منظمة الصحة العالمية عن إدخال الوقود والإمدادات للمستشفى، أو التنسيق لإخراج 6 حالات حرجة بحاجة للنقل إلى مستشفيات مدينة غزة.
وقال د. محمد صالحة إنهم لا يتناولون سوى وجبة واحدة في اليوم، عباىو عن نصف رغيف خبز أو صحن صغير من الأرز.
وذكر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في الشمال أن قوات الاحتلال أطلقت، قبل يومين، قذائف مدفعية نحو المستشفى ما أدى لتدمير طابقين لمبيت المرضى وخزانات المياه.
ولليوم الـ18 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، بما فيه مخيم جباليا، بيت لاهيا، وبيت حانون بالإضافة إلى عمليات نسف المنازل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مستشفى العودة شمالي
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.