صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@01:04:01 GMT

«ملتقى الأمين» يختتم فعاليات نسخته الثالثة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يتوج أبطال تحدي القراءة العربي اليوم مشروعان إماراتيان يحصدان جائزتين في مسابقة «BRICS Solutions Awards»

برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اختتمت أمس فعاليات الدورة الثالثة لـ «ملتقى الأمين»، حيث ناقش موضوع «الأمن الفكري»، ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التي جمعت مؤسسات رائدة وخبراء متخصصين في مجالات متعددة.


وشهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق فعاليات الملتقى بكلمة رئيسية ألقاها معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، حول الصورة السياسية التي يعكسها الموظف الحكومي.
كما شهد سموّه توقيع مذكرة تفاهم بين «خدمة الأمين» وجهاز الإمارات للمحاسبة، وجهاز أبوظبي للمحاسبة بهدف تطوير أوجه التعاون في مجالات تعزيز النزاهة ومحاربة الفساد، وإيجاد آليات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية الثنائية بينهما.
حضر توقيع مذكرة التفاهم عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين، ومحمد راشد الزعابي، رئيس مكتب شؤون الرقابة والتدقيق لدى جهاز الإمارات للمحاسبة، ومحمد سعيد القبيسي، مدير عام قطاع النزاهة ومكافحة الفساد في جهاز أبوظبي للمحاسبة.
وخلال كلمته في مستهل الحدث، أكد معالي الدكتور أنور قرقاش أهمية تمتع الموظف الحكومي بقيم أخلاقية تتسق مع قيم المجتمع الإماراتي، وأن يتخذ من قادته نموذجاً يحتذى به في التواضع والإيجابية والمصداقية في القول والعمل، مضيفاً أن الموظف الحكومي في دولة الإمارات هو موظف «عالمي»، إذ يتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات دون أي تمييز، ليكون مساهماً وعنصراً فاعلاً في تحقيق رؤى واستراتيجيات القيادة الرشيدة.
حضر «ملتقى الأمين» في دورته الثالثة، معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي، ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي، والفريق عوض المهيري، نائب رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، واللواء تميم المهيري، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، والفريق خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، واللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
كما حضر الملتقى اللواء ركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، ومحمد علي لوتاه، مدير عام غرفة دبي، وأحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ود. عبدالله محمد بوسناد، مدير عام جمارك دبي، إذ يعكس الحضور رفيع المستوى التزام الجهات الرسمية بتعزيز الأمن الفكري والتعاون المشترك لتحقيق الاستقرار في المجتمع.
وبمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، قال عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين: «إن توقيع المذكرة جاء في إطار الخطة الاستراتيجية لخدمة الأمين، وبهدف نشر التوعية بين أفراد المجتمع وخلق بيئة آمنة ومستقرة.. فاتفاقية التعاون تعزز الأهداف المشتركة، بما في ذلك نشر التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات المختلفة، إلى جانب تنسيق الورش والمحاضرات التوعوية المشتركة لتعزيز الفهم الأمني».
واستكمل الملتقى فعالياته بسلسلة من النقاشات المستفيضة والحوارات القيّمة، حيث استعرض الدكتور عبدالله الصايغ من مركز دبي للأمن الاقتصادي أهداف وصلاحيات المركز إلى جانب أهم الإنجازات التي تحققت، ومنها: إلغاء إدراج الشركات المتعثرة من منصة السوق، وإعداد ورشة عمل لأعضاء السلطة القضائية والتشريعية، إلى جانب دعم إنشاء سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، وإنشاء محكمة متخصصة (دائرة منازعات الأسواق المالية). كما نجح المركز في مراجعة أكثر من 20 تشريعاً معتمداً للأسواق المحلية.
وشاركت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بعرض فيديو تضمن معلومات شاملة حول دور وجهود المؤسسة في تحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية لإمارة دبي.
وشارك جهاز الرقابة المالية بدبي في فعاليات الملتقى بجلسة حوارية تحدث خلالها عبدالرحمن الحارب، المدير العام للجهاز، حيث تناول مفهوم النزاهة وأهميتها كقيمة ذات تأثير كبير على المؤسسات والدول، حيث قال: «النزاهة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل تمتد لتشمل تأثيراً اقتصادياً، فالدول التي تتبنى النزاهة كجزء من سياساتها الاقتصادية والإدارية تحقق جودة في الخدمات والتنمية، ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد، ويعزز استمرارية النجاح».
وتضمنت أعمال الملتقى جلسة بعنوان «تأثير التقنيات الحديثة على الإعلام السياسي»، قدم خلالها الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، رؤى معمقة حول دور التكنولوجيا في تشكيل المشهد الإعلامي والسياسي الحديث.
كما استعرض ماهية التقنيات الجديدة المؤثرة على الإعلام السياسي، ومنها: الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي، وتقنيات البث المباشر.
واختتم الملتقى أعماله بجلسة ناقشت «الاعتلال الفكري وجهود معالجته والبرامج الفعالة»، بمشاركة مركز إرادة للعلاج والتأهيل ومركز دبي للمناصحة، حيث جرى تسليط الضوء على أفضل الممارسات للتعامل مع الاعتلالات الفكرية، وتعزيز الصحة النفسية بالمجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات أحمد بن محمد أحمد بن محمد بن راشد خدمة الأمين مدیر عام بن محمد

إقرأ أيضاً:

القوي الأمين في 8 سنين

عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيس الشركة.. ختام فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمياه البحيرة
  • حشيشي يبحث مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز تعزيز التعاون
  • كورال هارموني يختتم فعاليات "هل هلالك 9" بساحة الهناجر.. صور
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يُدين العدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا
  • عطاف يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز
  • القوي الأمين في 8 سنين
  • والي شمال كردفان يستقبل قافلة الدعم والاسناد المقدمة من مدير جهاز المخابرات العامة
  • تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • «الدبيبة» يحضر الملتقى الثاني لضباط «جهاز دعم مديريات الأمن»