العدو يواصل حرب الإبادة على غزة ويرتكب 7 مجازر جديدة خلفت 600 شهيداً وجريحاً
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة / متابعة / محمد الجبري
ارتكب العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين سبع مجازر وحشية عبر استهداف طيرانه ومدافعه العائلات الفلسطينية من النازحين المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى على مراى ومسمع العالم والمجتمع الدولي.
وأفادت مصادر طبية بارتكاب قوات العدو الصهيوني، خلال الساعات الـ48 الماضية، سبع مجازر، أسفرت عن استشهاد 117 فلسطينيا، وإصابة 487 آخرين، منوهة بوجود ضحايا آخرين لا يزالون تحت أنقاض البنايات المدمرة، دون انتشال جثثهم حتى الآن.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، المتواصل منذ أكثر من عام، إلى 42 ألفا و718 شهيدا، و100 ألف و282 جريحا.
ويواصل العدو الصهيوني استهدافه للفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع، سواء في ما تبقى من مبان سكنية، أو في خيام النازحين، وفي مدارس وكالة “الأونروا”.
و شهدت مناطق الشمال بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فجر أمس وقبيل منتصف الليل، تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الصهيونية،
واستُشهد عشرة مواطنين وأُصيب 30 آخرون الاثنين، جراء قصف مدفعية العدو لمدرسة جباليا الإعدادية، التي كانت تؤوي نازحين في مخيم جباليا.
وأدى قصف نفذته طائرة مُسيّرة صهيونية في بيت لاهيا إلى استشهاد عدد من المواطنين، بينما سقط ثلاثة شهداء بينهم طفلة وعدة جرحى إثر قصف استهدف مركز إيواء في مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وأفاد الدفاع المدني، بأنه ارتقى أكثر من 600 شهيد، بينهم العشرات ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، منذ بدء الهجوم الصهيوني على مخيم جباليا في 6 من أكتوبر الجاري .
وتحاصر قوات العدو مستشفيات ومخيمات النازحين في شمال قطاع غزة وتكثف من عملياتها ومنعت وصول المساعدات الضرورية إلى المدنيين، كما تعتقل الرجال وأمرت النساء بمغادرة المخيم ، كما يواصل جيش الاحتلال نسف المنازل وإحراق المنازل في مناطق واسعة شمالي غزة.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس المنظومة الدولية بالتحرُّك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي، والمذابح التي ينفّذها جيش العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، المحاصر منذ 18 يوما.
وأضافت في بيان “يواصل الاحتلال محاولاته لتنفيذ مخططه “خطة الجنرالات” بشمال قطاع غزة، ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق المواطنين العزل، والنازحين”، مؤكدة أن العدو الصهيوني يمارس أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة، وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولا أحد يحرك ساكنا.
ونددت بالسلوك الدولي المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو، مجددة دعوتها الشعوب العربية والإسلامية، ولجميع الأحرار حول العالم بضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الاحتلال وداعميه لوقف هذه الإبادة.
وفي سياق متصل أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس، أن “إسرائيل” تعمل بشكل منهجي وواسع النطاق على طرد السكان الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا من مناطق سكناهم شمال غزة، تحت وطأة المجازر والقتل الجماعي وقصف المستشفيات ومراكز الإيواء وتدمير مقومات الحياة المتهالكة أساسًا.
وقال المرصد في بيان له : إن المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني على الأرض تشير إلى أن مخطط تفريغ الأرض من سكانها وتدمير الوجود الفلسطيني يجري تطبيقه بسرعة غير مسبوقة، فيما يُعامل السكان الذين يرفضون أو لا يتمكنون من إخلاء منازلهم كإرهابيين، ويُواجهون بالقتل والاستهداف المباشر.
في المقابل عرضت المقاومة الفلسطينية، أمس، تفجيرها عبوة ناسفة بدبابة لجيش الاحتلال الاسرائيلي اثنا توغلها في منطقة تل الزعتر، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ونشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس”، مقطع فيديو، يوثق لحظة تفجير العبوة بالدبابة من نوع “ميركافاه 4″، كما تظهر المقاطع المصورة، انفجار ثاني من داخل الدبابة حدث بعد تفجير العبوة بلحظات قصيرة.
واقر جيش العدو ، أمس، بمقتل جنديين له في معارك قطاع غزة
ومنذ بداية شهر أكتوبر الجاري، أعلن جيش العدو عن مقتل 50 صهيونيًا في جبهات القتال المختلفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
الثورة / متابعة
أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».
ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.
بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.
وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.