«معزوفات شعرية» مرتقبة بـ 6 لغات في «الشارقة للكتاب 2024»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 تجربة جديدة تتناغم فيها الكلمات مع الألحان في فعالية «معزوفات شعرية»، التي يحتضنها «المقهى الثقافي» أيام الجمعة والسبت والأحد طيلة أيام المعرض، الذي يستمر من 6-17 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وتجمع الفعالية نخبة من الشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب، الذين يلقون قصائدهم بست لغات مختلفة: العربية، والإنجليزية، والأوردية، والبنجابية، والمالايالامية، والتاغالوغية (الفلبينية)، بمرافقة عازفين موسيقيين، لتجمع بين عذوبة الشعر وجاذبية الموسيقى، وتحتفي بثقافات أدبية وفنية من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، والفلبين، وجنوب أفريقيا، وغيرها من الدول.
ويأتي هذا الحدث ترجمة لشعار هذا العام «هكذا نبدأ»، الذي يعكس رؤية المعرض بأن كل إبداع يبدأ من الكتاب، وأن الكلمة المكتوبة هي أصل كل فن. ومع عزف الموسيقى الحية، تتآزر الفنون لتصل إلى أرقى مستوياتها عندما تتلاقى مع الشعر، في رسالة تؤكد أن الموسيقى لغة العالم، وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب، ستكون هذه الموسيقى لغة الأدب والثقافة، لتشكل جسراً فنياً وثقافياً للتواصل بين الحضارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة مركز إكسبو الشارقة الشعر
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن