المناطق_جازان

رفعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان رصيدها في برنامج “جلوب” البيئي إلى 174 وسامًا ، في عدد من المجالات منها ؛ بروتوكول الغلاف الجوي، والمناخ، والغيوم، والأرض كنظام، والغطاء الأرضي، والهيدرولوجيا، ورطوبة التربة ودرجة حرارتها، ورصد أنواع السحب، وعلم الفينولوجيا، وعموم العالم، وتوصيف التربة، إلى جانب البحوث العلمية المنشورة في المعرض الافتراضي الخاص ببرنامج جلوب البيئي”.

وبينت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أن هذا الاستحقاق جاء بعد أن حققت المتوسطة الثانية للبنات في أبوعريش 81 وسامًا ، وثانوية اللقية بنات 29 وسامًا ، ومجمع الخوبة التعليمي بنين 18 وسامًا ، ومتوسطة فرسان بنات 18 وسامًا وثانوية الأحد بنين 9 أوسمة والثانوية الثانية بجازان بنات 7 أوسمة وثانوية القرعاوي بنين 6 أوسمة ومتوسطة وثانوية المعبوج بنات 6 أوسمة .

ويُعد برنامج ” جلوب ” البيئي أحد البرامج العلمية التي تدعمها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بالتعاون مع المؤسسات التربوية، ومن ضمنها وزارة التعليم، بهدف تعزيز روح العمل الجماعي، وتحقيق التعاون العلمي مع العلماء والطلاب في أنحاء العالم، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في كل من العلوم واللغة الإنجليزية والحاسب والرياضيات، وتوظيف الإنترنت في البحث العلمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وسام ا

إقرأ أيضاً:

مقابلتي مع “حمار”:-حديث الحكمة، البلاء، والحب!

من : د. سمير عبيد ..

حين جلست إلى الحمار. .. فجلست الحقيقة أمامي !.
١-كان يوماً عادياً حين قررت أن أهرب من ضجيج المدينة . لا أريد صراخ الساسة، ولا مواعظ المتكلفين، ولا خطب رجال الدين المنافقين، ولا مقالات المحللين، ولا زيف من يدّعون الحكمة، ولا دجل المتاجرين بالوطن والدين . كنت أبحث عن شيء صادق… ولو للحظة واحدة !
٢-وصلتُ إلى حقلٍ هادئ، وجدتُ فيه حمارًا مربوطًا إلى شجرة. اقتربتُ منه، لا أعلم لماذا… شيءٌ ما في عينيه جذبني، كأن فيهما دعوة صامتة للحوار.فجلستُ على حجرٍ قريب منه، *وقلتُ:
“يا صديقي… يضحكون عليك، ويقولون إنك غبي. هل أنت كذلك فعلاً؟”
نظر إليّ طويلاً… ثم حرّك رأسه بهدوء، كأنما يبتسم، وقال:
“لم أطلب يومًا من أحد أن أكون ذكياً… لكني لم أكذب قط ، ولم أخن قط ، ولم أؤذِ أحدًا. فهل الغباء أن أكون كما أنا؟ أم أن أعيش بوجهين وأتظاهر بما لستُ عليه؟”
*قلت له:
“لكنهم يرونك بلا قيمة، مجرد وسيلة لحمل الأثقال!”
فأجابني بنبرة الصمت الحكيم:
“أنا لا أتكلم كثيرًا، لكني أحمل كثيرًا… هم يتكلمون كثيرًا، ولا يحملون شيئًا.”

*قلت له:
“ألا تتعب؟ من كل هذا؟ من الصمت؟ من البلاء، من الأثقال ؟”
هزّ رأسه وقال:
“التعب جزء من الحياة، لكنه لا يكسرني… البلاء لا يقتل من يقبله، بل من يقاومه بالكذب. أنا أُبتلى بالصمت، وبثقل الظهر، لكن لم أُبتلَ بالخيانة، ولا بالغدر، ولا بالجشع… وهذا عزائي.”
*سألته:
“وما رأيك في الحياة؟”
قال:
“الحياة ليست سهلة، لكن صعوبتها لا تُبرّر للإنسان أن يتحول إلى ذئب. ولا تصفق لمن يغتال عقلك ومستقبلك وطموحك . أنا حمار… لكني لم أفترس، ولم أخدع، ولم أتنافس على منصب، ولم أحمل حقداً على أحد.”

٣-فكرتُ في كلامه… وتذكرت وجوهًا كثيرة:
رجل دين يتحدث عن التواضع، لكنه لا يسمح لأحد أن ينتقده.
سياسي يصرخ باسم الشعب، وهو ينهش في ثرواتهم.
شابٌ يضحك على الحمار، لكنه لا يعرف من هو، ولا إلى أين يمضي وليس لديه دراية بصنع مستقبلة .
٤-*سألته:
“وهل عرفتَ الحب؟”
ابتسم ابتسامة خفيفة، وقال:
“أحببتُ كثيراً… أحببتُ الأرض التي أمشي عليها، وأحببتُ الناس الذين سامحوني حين قسوا عليّ، وأحببتُ البسطاء الذين أعطوني ماء دون أن يسألوا عن نسبي. الحب… ليس كما تتحدثون عنه في أغانيكم وأشعاركم ، الحب أن تبقى وفياً حتى حين تُنسى، أن تكون لطيفًا حتى حين يُساء فهمك.”

٥-*قلت له:
“هل تشتاق أن تكون شيئًا آخر؟”
قال:
“لو خُيّرت… لبقيت كما أنا. لا أعجبني عيون البشر التي ترى الشكل وتنسى الجوهر، ولا أعجبني صراعاتهم التي تبدأ من كلمة وتنتهي بسفك دم. أنا حمار… لا أغير وجهي، ولا لساني، ولا موقفي. ومن يعرفني… يعرفني تمامًا.”

سكتُّ… ولم أجد ما أضيفه.

٥- ثم التفت إليّ وقال:
“تذكّر… لا تسألني لماذا أُخلق حماراً، بل اسأل نفسك: لماذا لم تعد إنساناً؟”
قمتُ من مكاني، وهممتُ بالرحيل، فقال لي:
“أنت تبحث عن الحقيقة… وقد تجدها أحياناً حيث لا تتوقع. في حجرٍ، في فقير، أو حتى… في حمار.”

٦-نظرتُ إليه طويلاً، ثم انحنيتُ باحترام، ومضيتُ.
وفي داخلي، شعرتُ أنني لم أُقابل حمارًا… بل ضميرًا حيًّا، نقيًا، علّمني أكثر مما تعلمتُ في كل فصول الحياة.

واخيراً !

هنيئاً للحمار لم يُحاسَب ولم يُخرى مثلما نحن البشر يوم نقف أمام محكمة خالقنا الكريم .. ويا للخزي والفضائح حينها !

منقول سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي”: إدعاء العدو الصهيوني التفاوض “تحت النار” تضليل وقح
  • “تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
  • إصابة الرئيس الباكستاني بفيروس “كوفيد-19”
  • شاهد بالصورة.. قبل ساعات من مباراة الأهلي المصري.. حالة من التشاؤم تصيب جمهور الهلال بعد ظهور القيادي بالحرية والتغيير “خالد سلك” داخل الإستاد يرفع علم الفريق ويسانده وساخرون: “الله يكضب الشينة”
  • البيت الأبيض يطوي صفحة “فضيحة سيغنال”
  • مقابلتي مع “حمار”:-حديث الحكمة، البلاء، والحب!
  • بيان جديد للقوات المسلحة بشأن اسقاط “أم كيو 9” جديدة
  • عيد الفطر في تعليم الجيزة.. تهانٍ ورسائل تعزز روح الفريق
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • بالفيديو.. حاج موسى هدافا ويرفع رصيده إلى 8 أهداف رفقة فينورد