حمدان بن محمد يعتمد مشاريع مبتكرة لتعزيز نمو الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، حزمة مشاريع ومبادرات مبتكرة، تهدف إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة، ودعم الكفاءات الوطنية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، والإسهام بصورة ملموسة في دعم توجهات دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها مركزاً رائداً لصناعة المستقبل، وشريكاً فاعلاً في رسم ملامحه، من خلال الارتقاء بالكفاءات الوطنية، وتوسيع فرص مشاركتها في القطاع الرقمي، وفتح مسارات جديدة للتطوير الاقتصادي، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
كذلك، تركز المبادرات على تعزيز ريادة دبي بين أفضل المدن عالمياً في الابتكار والتكنولوجيا، ودعم جهود تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، بمضاعفة حجم اقتصاد دبي حتى عام 2033، وترسيخ تفوقها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، حيث تم استعراض تقرير الأعمال الخاص باللجنة، والذي تضمّن النتائج والتطورات المتعلقة بالمشاريع السابقة، إلى جانب متابعة سير تنفيذ المشاريع الحالية.
كما ناقش الاجتماع التقدم المحرز في هذه المشاريع ومدى تحقيقها للأهداف الاستراتيجية المرسومة، بالإضافة إلى الخطط والمشاريع المستقبلية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمضي بخطة واثقة نحو ترسيخ ريادتها العالمية في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، مشيراً سموه إلى دعم دبي لهذا التوجه الاستراتيجي بمنظومة عمل متطورة لا تهدف فقط إلى مواكبة التطورات التنموية في شتى المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، بل إلى قيادتها، برؤية طموحة وإصرار على تحقيق أعلى مستويات التنافسية.
وقال سموه: «المشاريع التي نطلقها اليوم هي محركات أساسية في بناء اقتصاد وطني رقمي متين ومستدام يحقق تطلعاتنا للمرحلة المقبلة ويواكب طموحات شعب الإمارات نحو ارتقاء أعلى مراتب التقدم. هذه المشاريع تعكس رؤيتنا أن المستقبل يُصنع اليوم وليس غداً، وعجلة التطور مستمرة ولا تنتظر أحداً. هدفنا أن نسهم في تأكيد تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، وإبراز دورها في دفع مسيرة النماء العالمية، وأن نرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لتكنولوجيا المستقبل، ومنصة انطلاق للشركات الناشئة الساعية لإحداث تغيير إيجابي في العالم. وسنواصل العمل على تمكين رواد الأعمال والمبتكرين، واحتضانهم، وتوفير البيئة المحفزة لهم لتحقيق أحلامهم، بما يرسخ ريادة دبي منصة عالمية للابتكار والإبداع، ويترجم إيمانها الراسخ بأن الاستثمار في العقول والمواهب هو أساس بناء المستقبل».
وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن المشاريع المبتكرة تغطي مجالات العمل الحكومي، والاستثمار بالإنسان وبناء القدرات الإماراتية، وتمكين الشركات الناشئة من النمو والتوسع، والحفاظ على المشهد الجمالي لإمارة دبي ضمن رؤية حضرية هادفة لتعزيز الاستدامة.
وأكد سموه أن تحويل الأصول الحكومية إلى مشاريع تجارية مبتكرة يشكل نقلة نوعية في تعزيز مكانة دبي كقوة اقتصادية عالمية، وأن تحقيق هذا التحول يتطلب تمكين الكفاءات الوطنية ودعم الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وقال سموه: «بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام يتطلب الاستثمار في قدرات الكادر الوطني لاسيما الشباب؛ لأنهم المحرك الحقيقي وراء تحقيق الرؤية الطموحة لدبي في التحول الرقمي وريادة المستقبل».
ووجّه سموه فريق العمل في حكومة دبي بتكثيف الجهود وتسريع تنفيذ المشاريع المعتمدة بالاستفادة من الخبرات الوطنية في الجهات الحكومية، مشدداً سموه على أهمية توحيد الجهود والتكامل بين الجهات لضمان تحقيق الأهداف، وتعزيز مكانة دبي مدينة رائدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
كما اطلع سموه على نتائج مُجمع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، والذي استقطب أكثر من 130 شركة ناشئة خلال خمسة أشهر من إطلاقه.
واستعرض سموه أيضاً نجاح «إكسباند نورث ستار»، أكبر حدث عالمي للشركات الناشئة والذي تنظمه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي حيث شهد الحدث هذا العام مشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين، واستقطب عدداً كبيراً من الشركات الناشئة والمستثمرين، بالإضافة إلى الشركات المليارية، بنمو ملحوظ في حجم المشاركة مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي حمدان بن محمد بن راشد الإمارات الشركات الناشئة الشرکات الناشئة حمدان بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، والمهندس محمود بدوي، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي، وعابد مهران، معاون وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لتعزيز مناخ الاستثمار والتنافسية الاقتصادية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الدولة مُهتمة بصورة واسعة بتحقيق مُستهدفاتها في مجال التحول الرقمي، سعياً لتقديم مختلف الخدمات بصورة مميكنة، بما يُسهم في الإسراع بالإجراءات، وتيسير تقديم الخدمات للمُواطنين.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة مُتابعة قرار اللجنة الوزارية للعدالة الإجتماعية بشأن "كارت الخدمات الموحد"، وأهمية التطبيق على الفور فى بورسعيد، مع توفير كافة المحددات اللازمة لنجاح تلك المنظومة لاسيما تقنياً، لتسهم في التيسير على المواطنين.
وأضاف رئيس الوزراء أن هناك أيضاً اهتماماً بميكنة كل إجراءات تأسيس وترخيص الشركات بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، مُعتبراً أن هذه الخطوة تمثل أولوية أولى للمستثمرين، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك خطة واضحة، بمستهدفات زمنية محددة، بحيث تكون كل إجراءات تأسيس وترخيص الشركات مميكنة.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطور الخدمات عبر منصة مصر الرقمية، موضحاً أنه يوجد حالياً مجموعة من الخدمات لا تُقدم إلا من خلال "مصر الرقمية"، معظمها خدمات استعلام؛ مثل خدمات الاستعلام عن مخالفات المرور، وغيرها، مضيفاً أنه يتم التجهيز حالياً لإطلاق عددٍ من الخدمات الجديدة، واقتصار تقديمها أيضاً على منصة مصر الرقمية، كما يتم العمل على إطلاق عددٍ من الخدمات رقمياً، والتي لا تقدم حالياً إلا بالحضور، مثل خدمات التوثيق، بالتزامن مع جهود رفع كفاءة البنية التحتية الرقمية، بما يسهم في عدم انقطاع الخدمة، واستمراريتها، وخلال أيام سيتم عرض تفاصيل هذه الخدمات على رئيس مجلس الوزراء.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت، إلى اجتماعه اليوم مع وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الكارت الموحد لخدمات الدعم، والذي سيتم تعميمه في محافظة بورسعيد بأكملها، وذلك تنفيذاً لقرارات اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، مُوضحًا أن الحاصل على الكارت سيتمتع بخدمات التأمين الصحي، والدعم التمويني، وكذا الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى عددٍ آخر من الخدمات، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين بالمحافظة سيتمتعون بهذه الخدمات، مع إتاحة متابعتها من خلال هواتفهم المحمولة الذكية، دون الحصول على الكارت البلاستيكي، وهو ما سيسهم في تيسير وتسهيل الإجراءات، وتوفير النفقات.
كما أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استمرار التعاون بشكل مستمر مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارتين، بشأن تيسير إجراءات تأسيس الشركات، وذلك من خلال محوري عمل؛ الأول يتعلق برفع كفاءة المنظومة الحالية، والمحور الثاني يرتبط بميكنة الأعمال بشكل كامل، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا.
وخلال الاجتماع استعرض مسئولو وزارة الاستثمار والجهات المعنية الحضور، ما يتم من تنسيقات وجهود بشأن ميكنة الخدمات المختلفة للمستثمرين، عبر منصة إلكترونية، تيسر الاجراءات، وتحقق مستهدفات الدولة فى هذا القطاع.