أبوظبي تستضيف أكبر مؤتمر للبيتكوين بالعالم ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يبحث تطوير خدمات البنية التحتية «ملتقى الأمين» يختتم فعاليات نسخته الثالثةتستضيف أبوظبي مؤتمر البيتكوين، أكبر حدث عالمي للبيتكوين، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 9 و10 ديسمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، حيث تعد هذه النسخة الإقليمية امتداداً لسلسلة المؤتمرات العالمية للبيتكوين.
وسيجمع مؤتمر البيتكوين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع BTC Inc، الشركة المالكة لمجلة بيتكوين، حيث سيجمع مؤتمر بيتكوين 2024 أبرز الأصوات المؤثرة في صناعة البيتكوين لمناقشة موضوعات حيوية حول تسريع وتيرة نمو صناعة البيتكوين في المنطقة.
ويأتي هذا الحدث العالمي بأبوظبي بعد النجاح الهائل لمؤتمر البيتكوين 2024 الذي عُقد في مدينة ناشفيل الأميركية، بحضور 22.000 مشارك وأكثر من 350 متحدثاً.
وفي ظل استعداد دولة الإمارات لتكون لاعباً رئيسياً ومحركاً مهماً «في الاقتصاد القائم على البيتكوين، سيسلط المؤتمر الضوء على المزايا الاستراتيجية للدولة، مثل وفرة موارد الطاقة، الاحتياطيات المالية الكبيرة، والبيئة المزدهرة للابتكار».
وسيوفر مؤتمر البيتكوين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة للمشاركين للانخراط في مناقشات عميقة، والتواصل مع قادة الصناعة، واستكشاف قاعة عرض ديناميكية تجمع بين التكنولوجيا والفن، فيما يمكن للراغبين في الحصول على تجربة أكثر تميزاً الحصول على تذكرة «الحوت»، التي توفر لهم وصولاً لكبار الشخصيات (VIP) لا مثيل لها وفرصاً حصرية في هذا الحدث الرئيسي للبيتكوين في المنطقة.
ويُعد مؤتمر البيتكوين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أبرز الفعاليات التي يجب حضورها لكل من يسعى لتشكيل مستقبل التمويل، احجز مكانك اليوم لتكون جزءاً من هذا التجمع التاريخي للقادة والمبتكرين، ولا تفوِّت الفرصة لتشاهد وتساهم في الفصل التالي من تطور البيتكوين في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفریقیا مؤتمر البیتکوین
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf