بولتون لـالحرة: لدى إسرائيل قدرة على التحليق فوق دول خليجية لضرب إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، الثلاثاء، إن إسرائيل تمتلك القدرة على التحليق في أجواء دول مجلس التعاون الخليجي لضرب إيران، وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي قد يكون في أي لحظة، أو بعد الانتخابات الأميركية.
وأشار بولتون في مقابلة مع قناة "الحرة" إلى أن "الإسرائيليين سيفعلون ما يريدون فعله، ولديهم القدرة على التحليق فوق السعودية ودول أخرى، وهذه الحكومات (دول الخليج) قد تشكو من هذا، لكن بصراحة ترى أن إيران تهديد استراتيجي لها بسبب برنامجها النووي، وكذلك الدعم الإيراني القديم للإرهابيين، ليس فقط حزب الله وحماس، بل الحوثيين والميليشيات الشيعية في العراق".
وعن مخاوف دول الخليج من احتمال "زجها" في الصراع الدائر، قال بولتون إن "دول الخليج قلقة بشأن البنية التحتية لقطاع النفط، وربما هذه حجة لإسرائيل قد لا تلاحق بسببها المنشآت النفطية الإيرانية".
وبالنسبة لموعد الرد الإسرائيلي المرتقب، توقع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق أن " الرد يمكن أن يكون في أي لحظة، وقد ينتظرون لأسبوعين آخرين، أي إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، وخلال هذه الفترة، سيستمرون بإضعاف قدرة حزب الله. لن يجلسوا ساكنين".
وتحدث بولتون في مقابلته مع "الحرة" عن موقف إدارة الرئيس الأميركي من الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، وأعرب عن "اعتقاده بأن إدارة جو بايدن لا تريد أن يحدث أي شيئ قبل الانتخابات".
وقال إن "الإدارة الأميركية الحالية، خائفة من الموقف في المنطقة، والتدهور الذي قد يسبب زيادة في أسعار النفط العالمية، وهذا ينعكس على أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ويضر بفرص المرشحة الديموقراطية نائب الرئيس، كاميلا هاريس في حملتها الانتخابية".
وتابع: "بايدن يريد تأجيل الضربة، ربما يريد أن يرى من يفوز في الانتخابات، والهجوم قد يأتي في أي لحظة، وأنا أحذر من أن الهجوم لن يأتي إلا بعد الانتخابات".
وعن التنسيق الأميركي الإسرائيلي، ودعوات واشنطن المستمرة لحكومة ناتنياهو بشأن تخفيف التصعيد، يرى بولتون أن "الحكومة الإسرائيلية لا تميل إلى إعارة الانتباه الآن لبايدن أو وزارة الخارجية (الأميركية). وقال "إن الإسرائيليين سيفعلون ما يعتقدون بأنهم بحاجة لعمله، ربما يؤجلون الضربة إلى أن تكون لهم صورة واضحة عن الانتخابات. الضربة ستكون مبنية على مصالح إسرائيل".
وبحسب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، فإن "إسرائيل قلقة بشأن ترسانة حزب الله الكبيرة من الصواريخ، وتريد فعل ما تستطيع فعله لتقليص قدرة الحزب وتصفيرها، بحيث لا تطلب إيران إطلاقها ردا على أي شيء يفعله الإسرائيليون للرد على هجوم الأول من أكتوبر".
وقال إن "إسرائيل تقضي الآن وبشكل منهجي على حماس في قطاع غزة، وتقطيع أوصال حزب الله في لبنان".
وعن مساعي واشنطن لاحتواء الصراع، ومخاوفها من توسعه، قال بولتون: "أعتقد أنه كانت هناك حرب إقليمية منذ السابع من أكتوبر. الهجوم الإيراني الباليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، كان أكبر هجوم باليستي في التاريخ، وبالتالي لو أن أحداً يعتقد بأن إسرائيل لن ترد على الهجوم، فإن عليه أن يفكر من جديد".
وختم بولتون: "كان على الإيرانيين أن يفكروا من قبل، لأنهم سمحوا لحماس بإطلاق هجومهم الوحشي في السابع من أكتوبر".
وقال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد، إن إسرائيل "قد تكون أقرب ما يمكن إلى أقسى الخيارات"، معتبرا أن العالم سيشهد تغيرا استراتيجيا في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دول الخلیج من أکتوبر حزب الله
إقرأ أيضاً:
خسائر في أغلب بورصات الخليج بفعل التوتر في المنطقة
عواصم - الوكالات
شهدت معظم البورصات الرئيسية في منطقة الخليج انخفاضا في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة، ويتجه المؤشر السعودي لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات.
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن ضربات جوية إسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، مما يهدد بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين، وذلك في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل باستخدام القوة لتحرير الرهائن المتبقين في القطاع.
وفي غضون ذلك، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن إذ لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.3 بالمئة، متأثرا بنزول سهم أرامكو السعودية 1.4 بالمئة، إذ جرى تداول سهم شركة النفط العملاقة دون الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.5 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة، وانخفاض سهم سالك واحدا بالمئة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة.
يأتي ذلك بالرغم من تحقيق أسعار النفط مكاسب طفيفة على خلفية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تخطيط الصين للمزيد من التحفيز الاقتصادي، إلا أن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية والضبابية إزاء محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم ناقلات 2.3 بالمئة.