مجموعة بن حم تبحث فرص التعاون الاقتصادي في الصين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
العين – الوطن:
استقبل الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم القابضة أمس الأول وفد من جمهورية الصين الشعبية، وذلك بمجلسه في مركز سالم بن حم الثقافي ، ضم الوفد أعضاء من لجنة الابتكار الصناعي الدولي بالصين برئاسة تشايو وانج المدير التنفيذي ، كوني دو نائب الأمين العام ، تشانوين دو ، يانج لين زينج، أعضاء من مركز ترويج الاستثمار في منطقة بوتو شنغهاي الصين .
وخلال اللقاء رحب بن حم بالوفد الصيني مشيداً بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والرامية إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين بما يلبي تطلعاتهما نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار .
وتطرق بن حم الى اهمية الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدولة الصين والتي عملت على خلق فرص جديدة للتعاون بين الجانبين اضافة إلى تعزيز أواصر العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية لأكثر من اربعين عاماً ولفت إلى أن هذه المبادئ أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” الذي قام رحمه الله بزيارة الصين عام1990 ، مما دشن عهداً جديداً للعلاقات الصينية الإماراتية.
وأكد بن حم أن دولة الإمارات تشهد طفرة اقتصادية وعمرانية غير مسبوقة تغطي جميع القطاعات الاقتصادية والعمرانية والخدمية، كما إن الإمارات تتمتع بمناخ استثماري متطور وبيئة عمل تنافسية جعلتها مقراً إقليمياً للشركات العالمية مضيفاً أن هذه الإمكانيات تفتح مجالا واسعاً للشركات والمؤسسات الصينية لتعزيز تعاونها مع الشركات في الدولة من خلال تأسيس مشروعات مشتركة والشراكة في تنفيذ عدد من المشاريع العمرانية المخطط لتنفيذها في الدولة.
كما أكد اهتمام مجموعة بن حم بدراسة فرص الاستثمار المتاحة في الصين وإمكانية تنفيذ مشاريع استثمارية بها.
من جانبه، أشاد الوفد الصيني، بتجربة الإمارات في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أنها تقدم نموذجا يحتذى به للدول الأخرى، بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما أشادوا بالتطور الاقتصادي والعمراني الهائل الذي شهدته، وبالعلاقات المتميزة التي تربط بين الإمارات و الصين
كما أكدوا إلى أن الصعيد الاقتصادي والتجاري بين البلدين يشهد زخماً قوياً للتعاون. وأفاد بأن التعاون العملي بين البلدين أحرز نتائج مثمرة في مجالات الطاقة والمالية والاستثمار والطيران والسياحة والمشاريع، مشيراً إلى أن الإمارات ظلت على مدى السنوات المتتالية ثاني أكبر شريك تجاري للصين وأكبر سوق للصادرات الصينية في منطقة غربي آسيا وشمال أفريقيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بمدينة جدة، لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب مخططات الضم والتهجير القسري.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات بارزة لكل من الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، ووزير العلاقات الخارجية الكاميروني لوجن مبيلا مبيلا، رئيس مجلس وزراء الخارجية، ووزير الخارجية الغامبي مامادو تنجارا، ممثل رئاسة القمة الإسلامية، بالإضافة إلى رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.دعم إعادة إعمار غزةوأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته، على أهمية دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أقرتها القمة العربية، مشددًا على ضرورة حشد الدعم السياسي والمالي لتنفيذها ضمن إطار حل الدولتين.
أخبار متعلقة توقف فورًا عند الشعور بالتعب.. 4 نصائح لقيادة آمنة في رمضانمكة المكرمة.. تفاصيل جلسات مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
كما حذر من محاولات إسرائيل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وعدم المساس بدورها الحيوي.
وأشار الأمين العام إلى الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاستيطان، التهجير القسري، محاولات تهويد القدس، الحصار، والتجويع، داعيًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الضفة الغربية، القدس الشرقية، وقطاع غزة.
على صعيد آخر، رحب الاجتماع بمبادرة إدراج بند حول سوريا على جدول الأعمال، حيث أعرب الأمين العام عن تطلعه لما سيقرره المجلس بشأن استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.