​أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية والخطط التطويرية لعمل المراكز خلال المرحلة المقبلة على نحو يسهم في مواكبة المستجدات والمتغيرات وتطبيق أرقى المعايير العالمية المعتمدة.
​جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمقر الرئيس لدائرة القضاء- أبوظبي، بحضور سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، والمديرين التنفيذيين لقطاعات الدائرة.


​وأكد يوسف العبري أن تدشين دوريات قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بشكلها الحديث وتصميمها العصري، يندرج ضمن الجهود التطويرية في مختلف قطاعات دائرة القضاء، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستمرارية التحسين والتحديث المستمرين للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالميا.
​وأشار إلى أن دائرة القضاء تولي اهتماما خاصا بعملية التطوير في قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج، التي تواكب جميع المستجدات من وسائل لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين مع الحرص على تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة.
​ولفت العبري، إلى مواصلة مراكز الإصلاح والتأهيل عملياتها ومهامها وفق أعلى المعايير في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، في ظل الدعم الحكومي لتعزيز مسيرة العمل القضائي في الإمارة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إحصاء أبوظبي يطلق إطار “البيانات للصالح العام” لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البيانات

أعلن مركز الإحصاء – أبوظبي، على هامش مشاركته في معرض جيتكس العالمي 2024، عن إطلاق إطار “البيانات للصالح العام”، لتعزيز الابتكار القائم على البيانات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البيانات، بما يدعم المبادرات الاستراتيجية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في إمارة أبوظبي.
وفي حضور عدد كبير من الشركاء المحليين والدوليين، أطلق المركز إطار البيانات للصالح العام في مجلس عُقد في جناح حكومة أبوظبي بمعرض جيتكس، ليمثل خطوة مهمة في مسيرة تعزيز التعاون المسؤول والمُنظَّم في مجال البيانات بين القطاعين العام والخاص، مما يمكّن الطرفين من الاستفادة بشكل أفضل من رؤى البيانات واستخدامها على النحو الأمثل لصالح مجتمع إمارة أبوظبي.

إطار متكامل وشراكة مثمرة
ويأتي إطلاق إطار البيانات للصالح العام في سياق الجهود المستمرة لإمارة أبوظبي لتعزيز مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة والعالم في تسخير البيانات لدعم التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية. ويستند هذا الإطار إلى ثلاثة ركائز أساسية هي الثقة والابتكار والاستدامة، مما يضمن مشاركة البيانات بشكل آمن وفعال، مع الحفاظ على الخصوصية وتعزيز المزايا التنافسية.
وتسعى أبوظبي، من خلال هذا الإطار، إلى إنشاء منظومة متكاملة تعزز التعاون بين الجهات المختلفة، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص، مما يعزز من قدراتها على اتخاذ قرارات مستنيرة تستند إلى البيانات والإحصاءات. ويهدف هذا التعاون إلى دفع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز الابتكار والكفاءة في تقديم الخدمات، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
يرتكز إطار “البيانات للصالح العام” على عدة مكونات أساسية تشكل البيئة المناسبة لمشاركة البيانات بشكل آمن ومسؤول، وهي:
• إدارة منظومة البيانات: لضمان التعامل مع البيانات التي تتم مشاركتها بشكل سليم وضمان تطبيق إجراءات الحوكمة بشأنها.
• خصوصية وحماية البيانات: لضمان الامتثال لأعلى معايير خصوصية وحماية البيانات.
• أخلاقيات التعامل مع البيانات: لضمان الاستخدام الأخلاقي للبيانات في إطار تحقيق المنفعة العامة للمجتمع.
• التعاون لتطبيق الحوكمة: التنسيق مع الشركاء من خلال وضع أهداف مشتركة واتخاذ القرارات بشفافية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء – أبوظبي: “يمثل إطار “البيانات للصالح العام” نهجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يسهم في تعزيز الثقة بين جميع الأطراف ويتيح المجال للاستفادة القصوى من البيانات. كما يهدف الإطار إلى خلق رؤى قابلة للتنفيذ تدعم النمو الاقتصادي وتساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للإمارة، وهو ما يؤكد التزامنا الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في أبوظبي.”
تم تطوير إطار العمل بالتعاون مع مجموعة متنوعة من الخبراء المحليين والعالميين، مما يضمن توافقه مع أفضل الممارسات العالمية. وقد أسفرت هذه الجهود المشتركة، التي تمت في إطار شراكة فعّالة مع أكثر من 60 شريكٍ من القطاعين العام والخاص، عن تصميم إطار يسهم في تلبية التطلعات الاجتماعية والاقتصادية الفريدة لإمارة أبوظبي.

من جانبه، قال الدكتور ستيفان فيرهولست، المؤسس المشارك ورئيس قسم الأبحاث والتطوير في مختبر الحوكمة (ذا جوف لاب) في جامعة نيويورك، وأحد المساهمين الرئيسيين في صياغة إطار البيانات للصالح العام: “يمثل إطلاق إطار ‘البيانات للصالح العام’ مثالًا يُحتذى به على مستوى العالم فيما يتعلق بالتعاون المسؤول والمنظَّم في مجال البيانات. نعمل من خلال توحيد الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص على إنشاء مستقبل يستند إلى البيانات، مما يعزز الابتكار ويعظم القيمة العامة”.

تعزيز القيمة المشتركة
يسهم إطار “البيانات للصالح العام” في تعزيز شمولية ومرونة إمارة أبوظبي من خلال تحسين الخدمات العامة وتعزيز عمليات اتخاذ القرار باستخدام التحليلات والرؤى المستخلصة من البيانات . يتيح هذا الإطار لمتخذي القرار في الإمارة التعامل بشكل فعال مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مما يسهم في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.
كما يعزز الإطار الثقة بين القطاعين العام والخاص، مما يضمن استفادة كلا الطرفين من الرؤى المستندة إلى البيانات، ويدفع بعجلة النمو الاقتصادي في الإمارة، مؤكداً بذلك على ريادة أبوظبي في مجال استخدام البيانات.


مقالات مشابهة

  • هوية جديدة لدوريات مراكز الإصلاح بـ «قضاء أبوظبي»
  • “أبوظبي الإسلامي” بفوز بجائزة من “جلوبال فاينانس”
  • رئيس القضاء بالسودان يفتتح المحكمة القومية العليا دائرة القضارف
  • إحصاء أبوظبي يطلق إطار “البيانات للصالح العام” لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البيانات
  • “أبوظبي لألعاب المضرب” يشارك في “دولية مصر” للطاولة
  • “الصحة” تطلق الجيل الثاني من مراكز “تأكّد”
  • جامعة أبوظبي تتقدم 11 مركزا في تصنيف “كيو اس” 2025
  • أبوظبي الرياضي للسيدات يستعد للدوري والآسيوية في “الحديريات”
  • القضاء الأميركي يعلن بدء محاكمة “ديدي” في هذا التاريخ