إطلاق الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل في “قضاء أبوظبي”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية والخطط التطويرية لعمل المراكز خلال المرحلة المقبلة على نحو يسهم في مواكبة المستجدات والمتغيرات وتطبيق أرقى المعايير العالمية المعتمدة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمقر الرئيس لدائرة القضاء- أبوظبي، بحضور سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، والمديرين التنفيذيين لقطاعات الدائرة.
وأكد يوسف العبري أن تدشين دوريات قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بشكلها الحديث وتصميمها العصري، يندرج ضمن الجهود التطويرية في مختلف قطاعات دائرة القضاء، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستمرارية التحسين والتحديث المستمرين للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالميا.
وأشار إلى أن دائرة القضاء تولي اهتماما خاصا بعملية التطوير في قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج، التي تواكب جميع المستجدات من وسائل لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين مع الحرص على تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة.
ولفت العبري، إلى مواصلة مراكز الإصلاح والتأهيل عملياتها ومهامها وفق أعلى المعايير في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، في ظل الدعم الحكومي لتعزيز مسيرة العمل القضائي في الإمارة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بورقة بحثية، في أعمال الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقدته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.
شارك في الملتقى، الذي اختتم أمس واستمر يومين في مقر الأمانة بالعاصمة المصرية القاهرة، عشرات المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية.
وذكرت الورقة التي تحمل عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية .. التهديدات ودور مراكز الفكر”، أن استخدام الذكاء الاصطناعي من طرف الإرهابيين باتت ممكنا أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل الحاجة ملحة إلى سياسات استباقية ومبادرات تشاركية متعددة الأطراف لمراقبة ومكافحة العمليات الإرهابية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
واقترحت الورقة البحثية مجموعة من الأدوار التي يمكن لمراكز الفكر أن تقوم بها للتغلب على تحديات استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها دورها البناء في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات التقنية ومراكز الفكر؛ لتطوير حلول مبتكرة وفعالة في التصدي للتهديدات الناجمة عن استخدام الجماعات المتطرفة للذكاء الاصطناعي، بجانب تحليل دراسة حالات واستخلاص النتائج منها لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي له.
وأوصت الورقة بتوسيع دور مراكز الفكر في تحديد المسؤوليات الأخلاقية للشركات؛ لضمان عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها، كما يمكن أيضاً لمراكز الفكر والبحوث تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين الفاعلين في مجال مجابهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية، بجانب مساهمتها في صياغة الوعي العربي، ودعم آليات التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن فاعلية مراكز الفكر والبحوث في استشراف مستقبل تلك الظاهرة، ومساهمتها في تطوير آليات مجابهتها في المستقبل.
من جهة أخرى شارك “تريندز” بمجموعة من أحدث إصداراته البحثية والمعرفية المتنوعة في المعرض المصاحب للملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية.وام