الثورة / متابعات
تشهد محافظة حضرموت، إلى جانب مناطق أخرى خاضعة لسيطرة حكومة الارتزاق الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، خاصة بعد انهيار العملة الوطنية ووصول سعر الصرف إلى 2000 ريال مقابل الدولار الواحد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمحافظات المحتلة .


واستمرت الاحتجاجات والإضرابات في معظم القطاعات الحكومية بمحافظة حضرموت.
وأعلن موظفو ومتعاقدو مستشفى الشحر العام في حضرموت عن بدء إضراب شامل، استجابة لدعوة نقابة المهن الصحية والطبية في مديرية الشحر، احتجاجاً على تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المستمرة.
إلى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم حلف قبائل حضرموت، الكعش السعيدي، أن حضرموت تواجه اليوم مؤامرات خطيرة تهدف إلى إضعافها وتفريغها من أي قوى حضرمية وطنية مستقلةبهدف إعادتها إلى ما وصفها بـ “بيت الطاعة”.
ووفقاً لموقع “قناة عاد”، دعا السعيدي جميع أبناء حضرموت بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم إلى توحيد الصف والكلمة والوقوف خلف حلف القبائل من أجل انتزاع حقوق حضرموت وتحقيق مطالبها المشروعة.

وأضاف الكعش السعيدي أن “حكومة الارتزاق تتنصل من التزاماتها تجاه حضرموت وتتعمد خلق أزمات في الخدمات بهدف إخضاع أبنائها وإجبارهم على التخلي عن مطالبهم المشروعة”.
وأشار إلى أن تخلي حكومة المرتزقة عن واجباتها والتزاماتها تجاه حضرموت يحتم على السلطة المحلية عدم التعامل مع هذه الحكومة التي يتنقل وزراؤها بين عواصم العالم، مشدداً على أن السلطة المحلية أمام خيارين “إما أن تقف مع شعبها أو مع حكومة الارتزاق، وعليها أن تختار”.
وأشار ناطق الحلف إلى أن المؤامرات والمخططات بافتعال الأزمات التي تهدف إلى تركيع أبناء حضرموت هي أساليب مكشوفة للجميع، ولن تنجح في تحقيق أهدافها، مؤكداً أن وعي وإرادة أبناء حضرموت ستتصدى لكل هذه المؤامرات والمخططات الدنيئة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل

 

الثورة / محافظات محتلة
تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، انهياراً كارثياً غير مسبوق للعملة المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير تجاوز فيها صرف الدولار حاجز 2222 ريالا.ووفق مصادر مصرفية في عدن، أمس، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2222 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2208 ريالات، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 581 ريالا للبيع، و 579 ريالا.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.. وسط تزايد الدعوات لتظاهرات غضب واسعة ، بعد أن وصل الحال إلى هذا الوضع الكارثي في الجوانب المعيشية والخدمية.
وأرجع المراقبون ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين..

فضلا عن قيام تلك الحكومة بطباعة أكثر من 5 ترليونات و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.

وفي السياق، جددت نقابة الصرافين في عدن، أمس، دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق حكومة الاحتلال.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، الذي تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين.
ونددت النقابة بغياب ما يسمى الحكومة وبنك عدن في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية، معبرة عن الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.

مقالات مشابهة

  • أستاذ استثمار: قرارات ترامب تفاقم صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي
  • مظاهرة للمعلمين في تعز تنديدا بتردي الخدمات وتدهور الوضع المعيشي
  • تدوير النفايات
  • أحد العودة - 2 يبدأ.. أبناء الجنوب يتحرّكون نحو الحدود!
  • غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
  • انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
  • رضوان: ‏الوضع الاقتصادي في ‌ليبيا ⁩”ممتاز جداً”  
  • إسماعيل: الوضع الاقتصادي لليبيا سيزداد تردياً
  • وقفات في ذمار تنديداً بخروقات العدو الصهيوني وتصريحات ترامب بتهجير أبناء غزة