«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يشارك في «الكتاب القانوني 11»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في معرض الكتاب القانوني الحادي عشر الذي يُقام بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية في المدينة الجامعية بالشارقة من 22 وحتى 24 أكتوبر الجاري، وذلك برعاية معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل.
وتأتي هذه الدورة، التي تُعقد للسنة الحادية عشرة على التوالي، ضمن استراتيجية المعهد الرامية إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع، وتلبية احتياجات القضاة والمحامين والباحثين والطلاب، ويهدف المعرض إلى تزويد المهتمين بأحدث الإصدارات من الكتب القانونية الورقية والرقمية، من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.
افتتح المعرض معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، يرافقه وفد من القانونيين، وضمّت منصة المركز مجموعة متنوعة من أحدث إصدارات المركز، بالإضافة إلى ركن خاص لمبادرة «وثيقتي» والتي عُرض فيها عدد من الوثائق التاريخية التي تعود إلى حُقب زمنية متفاوتة عن تاريخ دولة الإمارات.
استدامة التراث
وخلال زيارة معالي وزير العدل لجناح المركز، قدّمت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحاً عن محتويات المنصة، وما تضمّه من مقتنيات ووثائق تاريخية، كما تحدثت عن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية، مشيرةً إلى استراتيجيته الرامية إلى استدامة تراث الدولة وموروثها الشعبي.
وبهذا الخصوص، قالت بن حريز: «حرصنا على المشاركة في نسخة هذا العام من معرض الكتاب القانوني الـ 11، نظراً للإقبال الذي شهدته المنصة في نسخه الماضية، خاصة على الصعيد الخليجي، حيث انتهزنا الفرصة لتقديم أحدث إصدارات المركز المتواصلة، فمثل هذه الفعاليات تتيح لنا عرض أعمال وإنجازات المركز لأكبر عدد ممكن من الجمهور، خاصة أن هناك مشاركة خليجية وعربية كبيرة لهذا العام».
واختتمت بن حريز حديثها بالإشارة إلى أن حجم المشاركين في المعرض، وعدد زوّاره يعكسان مدى أهميته في المشهد الثقافي والقانوني في الدولة.
تكريم
كرّم معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، الجهات المشاركة في المعرض، مشيداً بدورهم في إنجاح الحدث، باعتبارهم شركاء استراتيجيين في تعزيز الوعي بأهمية الكتاب القانوني، واطلاع المجتمع على أهم وآخر التشريعات والقوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن الجدير بالذكر مشاركة مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية في نسخة هذا العام من المعرض مثل وزارة الداخلية، وزارة العدل، نيابة دبي، دائرة القضاء، محاكم دبي، القيادة العامة لشرطة الشارقة، أكاديمية العلوم الشرطية، جامعات الإمارات، زايد، وعجمان، المعهد العالي للقضاء في السعودية مركز الدراسات القانونية والقضائية لدولة قطر، معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، المعهد العالي للقضاء سلطنة عُمان، وغيرها الكثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الإمارات معرض الكتاب القانوني الشارقة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)