صدور رواية “صحوة هذيان – يقظة إفك” للمؤلفة الأردنية مرح شواقفه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع #رواية ” #صحوة_هذيان – يقظة إفك” للمؤلفة الأردنية #مرح_شواقفه. تأخذنا الرواية إلى عالم متشابك من الجريمة والهذيان، حيث تتداخل أبعاد الهوية مع العقل في حبكة مثيرة. تروي إفك بصراخها الصامت عن حياتها المعقدة التي تتحدى فيها كل المحرمات الأخلاقية، وتعيش بتجارة هويتها إلى ما هو أبعد من الزمن، باحثة عن حقيقة لا تُدرك.
شريكها في الجريمة والحب هو رجل يشتعل من الداخل رغم الثلوج التي تغطي ملامحه، يحمل كبرياءً في عينيه، ويرى فيها نبيذه الخاص وهوسه اللذيذ. قصتهما هي حبٌ آثم، وعذابهما وابلٌ من جحيم الاحتراق، هما روحان ممتلئتان بأبعاد متضاربة، وسرابٌ يجري في عروقهما.
إفك وآيزل هما الشخصيتان الرئيسيتان. إفك تبدو شخصية معقدة تعاني من فقدان الذاكرة وتعيش في عالم مليء بالغموض والخطر. آيزل هو شخصية غامضة وباردة، يبدو أنه يلعب دورًا مهمًا في حياة إفك.
مقالات ذات صلةالرواية تحمل طابعًا دراميًا ومليئًا بالتوتر. هناك شعور دائم بالخطر والترقب، مما يضيف إلى جاذبية القصة.
العلاقة بين إفك وآيزل تبدو معقدة ومليئة بالتوتر. هناك نوع من الاحترام المتبادل، لكن أيضًا هناك شعور بالخوف والحذر.
القصة تتناول موضوعات مثل الاختطاف، الفقدان، والبحث عن الهوية. يبدو أن إفك تعيش في عالم مليء بالمهمات الخطيرة والتدريبات القتالية.
النص يستخدم لغة وصفية قوية تساهم في بناء الأجواء والشخصيات. هناك تركيز على التفاصيل الصغيرة التي تضيف عمقًا للشخصيات والمواقف.
الرواية تحتوي على مشاهد عنف وإساءة، مما يجعلها غير مناسبة لبعض القراء.
إذا كنت تبحث عن رواية مشوقة تستكشف أعماق النفس البشرية وتحديات الهوية والذاكرة، فإن “صحوة هذيان – يقظة إفك” قد تكون خيارك الأمثل.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
إن الكشف الأخير عن "خلية الأردن" وما انطوت عليه من أفعال إجرمية ومخططات تستهدف أمن الدولة الداخلي والنظام الدستوري ليس مجرد حادث عرضي، بل يشكل إنذارًا قانونيًا وسياسيًا صارخًا بطبيعة التحديات التي تواجه مملكتنا في هذا المحيط الإقليمي المتقلب. إنه تذكير بأهمية التأهب الأمني المستمر والاستباقية الاستخباراتية في صون المصالح العليا للوطن وحماية سيادة القانون.
رسالة إلى القيادة الرشيدة (مقام جلالة الملك المعظم والحكومة الموقرة): إن هذه الوقائع تستدعي تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه في التعامل مع هذه القضية الحساسة. إن ثقة الجمهور في نزاهة القضاء وفاعلية الأجهزة الأمنية هي الضمانة الأكيدة في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.المطلوب هو تقييم شامل للإجراءات الأمنية والقانونية، وتفعيل آليات التعاون القضائي على المستويات الإقليمية والدولية لملاحقة المتورطين، مع الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي التي تعزز مشاركة المواطنين وترسخ مفهوم المواطنة الفاعلة.
و إلى الشعب الأردني الأبي: إن حماية الوحدة الوطنية وصيانة الأمن المجتمعي مسؤولية تضامنية تقع على عاتق كل فرد.وعينا بالتحديات المحيطة بنا، والتفافنا حول قيادتنا الشرعية، وتمسكنا بالأطر الدستورية والقانونية، هي أقوى دفاع في وجه قوى التطرف والعنف. فلنكن دائمًا جبهة داخلية صلبة، رافضين لخطاب التحريض والكراهية، ومؤمنين بدولة المؤسسات والقانون كضمانة لحقوقنا وواجباتنا.
التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فنقول لهم: لقد تجلى بوضوح العبث بمقدرات الأوطان والسعي نحو تقويض الأنظمة الشرعية عبر مناهج العنف والتآمر، كما رأينا في التجربة المصرية المؤلمة.
إن تكرار هذه الأفعال غير المشروعة والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية في الأردن لن يجلب لكم إلا المزيد من العزلة القانونية والاجتماعية وربما الزوال النهائي كقوة ذات تأثير. إن التاريخ يسجل أفعالكم، والمجتمعات ترفض العنف والفوضى. النصيحة الخالصة هي المراجعة الفكرية الشاملة، والتخلي عن الأجندات السرية، والانخراط في العمل السياسي والمدني السلمي ضمن الأطر القانونية والدستورية لكل دولة، احترامًا لإرادة الشعوب وسيادة الدول.
على الصعيد القانوني، تستدعي هذه القضية تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات الأردنية بحق المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، مع ضمان الإجراءات القانونية العادلة وحقوق الدفاع وفقًا للمعايير الدولية. إن إنفاذ القانون بحزم هو السبيل لردع كل من يفكر في تهديد النسيج الاجتماعي والاستقرار الوطني.
ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سواعد الوطن الساهرة، وإلى رجال أجهزتنا الأمنية البواسل، وعلى رأسهم جهاز المخابرات العامة الأردني، على جهودهم المضنية وعملهم الدؤوب في كشف هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها. إن يقظتهم العالية وعينهم الساهرة على أمن الوطن ومواطنيهم هي السياج المنيع الذي يحمي الأردن من كل عابث. ومع تكاتف الشعب ووحدته حول قيادته، يبقى الأردن بإذن الله قويًا شامخًا في وجه كل التحديات.