“حرة مطار الشارقة” تستعرض مزاياها الاستثمارية في قمة تصنيع الأغذية بالهند
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اختتمت هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أمس الأول، مشاركتها في القمة التاسعة لتصنيع الأغذية وجوائزها 2024، بصفتها الراعي الألماسي للقمة، التي نظمها اتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندية بولاية غوجارات في مدينة أحمد آباد الهندية.
تستهدف الهيئة من رعايتها للحدث تعزيز مكانتها وجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
واستعرضت الهيئة أمام قادة الصناعات الغذائية المشاركين في القمة، ما توفره من بنية تحتية متطورة تجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع تصنيع الأغذية الذي يشهد نموا عالميا متسارعا، حيث تستقطب الهيئة العديد من كبرى الشركات في هذا القطاع وغيره، بفضل ما تتمتع به من خبرة في توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التي تكفل لمختلف الشركات المزيد من النمو.
وقدمت الهيئة عرضا شاملا لما تتيحه للمستثمرين من مرافق حيوية وخدمات تنافسية وحلول استثمارية، تجعل منها وجهة جاذبة للشركات العاملة في الصناعات المتنوعة وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية.
كما سلطت الضوء على حزمة مميزاتها التي تدعم من خلالها وصول المستثمرين إلى الأسواق الأكثر توسعا ونموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي :”نفخر برعايتنا الماسية لهذه القمة والتي عكسنا من خلالها ريادة الهيئة في جذب مختلف الشركات، حيث أتاحت لنا المشاركة في الحدث ضمن كبار الرعاة، تسليط الضوء على جهود الهيئة في دعم قطاع الصناعات الغذائية، واحتضانها لمجموعة من كبرى الشركات في هذا المجال، وبينها شركات صناعية هندية متنوعة”.
وأشار إلى أنه تم استعراض ما توفره الهيئة من الحلول والمرافق، التي تلبي تطلعات المستثمرين، وتساعدهم على تحقيق التطور والازدهار لمشاريعهم، وفق منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية التي تتميز بها الهيئة، ولاسيما في مجال البنية التحتية المتطورة والخدمات الرقمية المبتكرة.
وأضاف أن الهدف من المشاركة هو تعزيز مكانة الهيئة كوجهة مفضلة للاستثمار في المنطقة، واستقطاب المزيد من المستثمرين في قطاع تصنيع الأغذية الذي يعد من أهم القطاعات وأكثرها حيوية، لارتباطه بسلاسل إمداد الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وأوضح أن الهيئة حرصت على التعريف بمجموعة الامتيازات التي تقدمها للمستثمرين والتي تسهم في تطور وتوسع شركات التصنيع والتجارة في مختلف القطاعات، وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
يشار إلى أن قمة تصنيع الأغذية وجوائزها تعد حدثا سنويا بارزا، تهدف إلى الارتقاء بقطاع تصنيع الأغذية، بالتركيز على البنية التحتية والابتكار والتكنولوجيا وتنمية المهارات والتمويل.
وتسلط الضوء على قطاع تصنيع الأغذية في الهند، الذي يشهد نموا متزايدا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بعوامل مثل زيادة الطلب وارتفاع دخل الأسرة والتوسع الحضري ونمو تجارة التجزئة المنظمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.