قال جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الثلاثاء ، أن هناك نحو 25 من قيادات حزب الله قتلوا مع هاشم صفي الدين.

أشار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إلى انتشال جثمان هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وخليفة الأمين العام حسن نصر الله في المريجة.

وقال هاليفي: "لقد وصلنا إلى نصر الله وبديله ومعظم كبار ضباط حزب الله.

سنعرف كيفية الوصول إلى أي شخص يهدد أمن إسرائيل".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، بـ انتشال جثمان هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 شخصا، بعد ثلاثة أسابيع من غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

يأتي ذلك بعد أيام طويلة من علامة الاستفهام حول مصيره، حيث جرى انتشال جثة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله مع عدد من كوادر المجلس، الذين قضوا معه في ضربة إسرائيلية ضخمة.

ويعتبر صفي الدين هو الخليفة المعين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل أيضا في هجوم إسرائيلي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف صفي الدين في الرابع من الشهر الحالي عندما شن غارة عنيفة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي الثامن من الشهر نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين.

ولم يصدر حزب الله بياناً رسمياً بشأن مصير صفي الدين، وسط تأكيدات بأن الاتصال فقد معه منذ تنفيذ الغارة.

وكان تردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المجلس الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المجلس التنفيذى جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی هاشم صفی الدین جیش الاحتلال حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.

وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقاوأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.

واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.ت برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.

مقالات مشابهة

  • نص المحاضرة الرمضانية الثالثة للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
  • أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي