مباحثات يمنية أمريكية حول الحوثيين والتحديات الاقتصادية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جامعة بنها تعلن توصيات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوصى المشاركون في فعاليات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية والذى عقد برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في التراث عددا من التوصيات التي تسهم في تطوير وتوسيع الأفق في مجال التراث والحفاظ عليه وجاءت كالتالي:
 أولا : تشجيع الابتكار في إعادة تأهيل المساحات التاريخية (Adaptive Reuse)
تعزيز الحوار بين المعماريين والمجتمع المحلي والسلطات المحلية من أجل تبني حلول مبتكرة لإعادة تأهيل المواقع التاريخية مع الحفاظ على قيمتها الثقافية. يمكن استخدام التقنيات الحديثة في الترميم، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء الأجزاء المتضررة من المباني التاريخية.
 

ثانيا : استخدام التوأمة الرقمية لدعم الحفاظ على التراث المعماري
تطوير منصات رقمية للمحاكاة الافتراضية للمباني والمواقع التاريخية، مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي ويتيح الفرصة للبحث العلمي واستكشاف التقنيات الجديدة لحمايته.
 

ثالثا : تعزيز دور المدن الذكية في التراث المعماري
دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وصيانة التراث المعماري والتخطيط الحضري الذكي، تطوير تطبيقات للتفاعل مع المواقع التاريخية عبر الهواتف الذكية، مما يساعد الزوار على الاستمتاع بالتجربة بشكل جديد.
 

رابعا :التفاعل المجتمعي في استعادة المساحات الحضرية التاريخية

تنظيم ورش عمل مع المجتمع المحلي لدمج احتياجاتهم في مشاريع الترميم.

تشجيع المشاركة المجتمعية في مشاريع إعادة تأهيل الأماكن التاريخية من خلال مبادرات مثل "التخطيط التعاوني" و"التخطيط التكتيكي"، تنظيم ورش عمل مع المجتمع المحلي لدمج احتياجاتهم في مشاريع الترميم.
 

خامسا :  تحفيز السياحة المستدامة عبر التراث المعماري
تطوير استراتيجيات للتسويق السياحي ترتكز على التراث الثقافي، مع ضمان أن السياحة لا تؤثر سلبًا على مواقع التراث. يجب توظيف الأدوات الرقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز مكانة المواقع التاريخية كمقاصد سياحية.
 

سادسا : التبادل الثقافي والدراسات المقارنة للمواقع التراثية
دعم الأبحاث والدراسات المقارنة بين المدن التاريخية مثل ديرية في السعودية، ألفاما في البرتغال، وبراغ في بلجيكا، لاستخلاص أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على التراث المعماري واستخدامه في التنمية الاقتصادية.
 

سابعا : استكشاف تكنولوجيا المتاحف التفاعلية والافتراضية
تطوير تجارب افتراضية وتفاعلية للمستخدمين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتمكين الزوار من استكشاف التراث الثقافي بطريقة جديدة ومثيرة. دراسة حالة مثل "ق hall الملك توت" يمكن أن تكون مصدر إلهام لتوسيع هذه التجارب.
 

ثامنا : إعادة الحياة للكنوز المعمارية الحديثة في مصر

تعزيز فكرة استخدام المواقع التراثية كأدوات للتسويق الحضري

تنفيذ برامج لإعادة تأهيل واستخدام المباني المعمارية الحديثة في مصر التي تعاني من الإهمال، مثل المباني التي تعود إلى فترة منتصف القرن العشرين، لتحويلها إلى مساحات متعددة الاستخدامات وتوفير بيئة مناسبة للحفاظ على هذه الأعمال المعمارية المميزة.
 

تاسعا : التراث اللامادي وضرورة حمايته
وضع استراتيجيات فعالة لحماية التراث اللامادي من خلال تسجيله وتوثيقه وتنظيم ورش عمل لتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عليه. يمكن أن تكون الفعاليات الثقافية المحلية جزءًا من هذا الجهد.
عاشرا : إعادة التفكير في استخدام المواقع التراثية للتسويق الاجتماعي
تعزيز فكرة استخدام المواقع التراثية كأدوات للتسويق الحضري وجذب الزوار من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram و TikTok، مما يساعد على تعزيز الهوية الثقافية للمدينة ويعزز مكانتها العالمية.
ومن خلال هذه التوصيات، يمكن تحقيق توازن بين الحفاظ على التراث والتفاعل مع تحديات العصر الحديث، مما يسهم في خلق بيئات حضرية مستدامة.

●أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بالتعليم العالي والجامعة جاءت كالتالي :
الحادي عشر : دور الجامعة في تأصيل التراث
الجامعة كمركز بحثي وتعليمي للحفاظ على التراث: يجب أن تلعب الجامعات دورًا محوريًا في تأصيل التراث الثقافي من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة في دراسة التراث المعماري واللامادي، حيث تقدم أبحاثًا ومشاريع متقدمة في هذا المجال، يمكن أن تسهم الفعاليات الأكاديمية والبحثية مثل المؤتمرات وورش العمل في تعزيز الوعي التراثي لدى الطلاب والمجتمع الأكاديمي.

الثاني عشر :  توصيات موجهة للتعليم العالي
تضمين موضوعات التراث في المناهج الجامعية: يجب أن تكون دراسة التراث المعماري جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية في تخصصات الهندسة المعمارية، التخطيط الحضري، والآثار في الجامعات. كذلك، ينبغي إدخال موضوعات جديدة مثل "إعادة التأهيل التكيفي" و"التوأمة الرقمية" و"المتاحف الرقمية" ضمن مقررات الطلاب، هذا يعزز من فهم الطلاب لمفهوم التراث من خلال الجمع بين الجانب التاريخي والتقني.
وتشجيع الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الثقافية: إنشاء شراكات بحثية وتدريبية بين الجامعات والمؤسسات الثقافية، مثل المتاحف والمراكز التراثية، لتقديم فرص عملية للطلاب في مجالات الحفاظ على التراث.

كما يمكن تشجيع الجامعات على المشاركة في مشاريع ميدانية لإعادة تأهيل المواقع التراثية والعمل مع الخبراء المحليين والدوليين.

والاستثمار في التقنيات الحديثة في التعليم: يجب على الجامعات التركيز على استخدام التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تعليم التراث، مما يتيح للطلاب تجربة تفاعلية أكثر واقعية للمواقع التاريخية. هذه التقنيات يمكن أن تسهم في تعزيز فهم الطلاب للتراث المعماري وتاريخ المناطق الحضرية.

والابتكار في تدريس التراث اللامادي: يجب على الجامعات تطوير برامج أكاديمية تهتم بالتراث اللامادي، مثل الفولكلور والموسيقى والفنون التقليدية، وتقديم أبحاث ودورات تدريبية حول كيفية حفظ وتوثيق التراث اللامادي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
 

الثالث عشر:  دور الجامعة في نشر الوعي المجتمعي
إشراك المجتمع الأكاديمي في مشاريع مجتمعية لحماية التراث: من خلال التعاون مع البلديات والمجتمعات المحلية، يمكن للجامعات أن تساهم في نشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه. يمكن تنظيم محاضرات وندوات للطلاب والمجتمع المحلي لشرح أهمية الحفاظ على التراث كجزء من الهوية الثقافية والتنمية الاقتصادية المستدامة.

من خلال هذه التوصيات، يمكن للجامعات أن تساهم بشكل فعال في تأصيل التراث وتعزيز قيمته من خلال التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تعلن توصيات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • مباحثات أمريكية إندونيسية حول التعاون الدفاعي والأمني والرسوم
  • شهيد بسلسلة غارات أمريكية على صنعاء ومناطق يمنية مأهولة
  • وكالة).. الإمارات والسعودية تنفيان المشاركة في مباحثات أمريكية لشن حرب برية في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات أمريكية بشأن هجوم بري ضد الحوثيين
  • عاجل. وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية تستهدف العاصمة صنعاء ومديرية الحزم
  • مباحثات يمنية تركية حول دعم برامج المرأة والشباب
  • WSJ: فصائل يمنية تخطط لهجوم بري ضد الحوثيين بعد الضربات الأمريكية
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)