طهران: السعودية طلبت إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع إيران في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تخطط إيران والمملكة العربية السعودية لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في البحر الأحمر، وفقًا لتقرير إيراني لم تؤكده الرياض، في ما سيكون الأول من نوعه للقوتين الإقليميتين.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” عن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني قوله: "طلبت المملكة العربية السعودية منا تنظيم مناورات مشتركة في البحر الأحمر".
وأضاف: "التنسيق جار وستعقد وفود من البلدين المشاورات اللازمة حول كيفية إجراء التدريبات"، دون تقديم تفاصيل بما في ذلك الجدول الزمني.
وصرح أن مقترح کلا البلدين یضم إجراء تدريب ثنائي بالإضافة إلى تدریبات بمشاركة دول أخرى. ويتم التنسيق بين الجهات المعنية في هذا المجال، وسيجري وفدا البلدين مشاورات لازمة حول كيفية إجراء مناورة مشترکة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناورات عسكرية مشتركة البحر الأحمر ايران قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها "استفزاز". ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ "خطورة المناورات المزمع إجراؤها" . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة "عملاً استفزازياً"، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى"تأجيج الأزمة" القائمة أصلاً بين البلدين.
منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.
وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.
كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.
وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.
وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي طريق الوحدة الإفريقية... مشروع واعد يربط الجزائر بخمس دول لتعزيز التبادل التجاري تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى الجزائرفرنساالمغربالصحراء الغربية