تتيح لك Spotify بالفعل تحميل صورك الخاصة لاستخدامها كأغلفة لقوائم الأغاني، ولكنها أطلقت الآن ميزة تمنحك طريقة سهلة داخل التطبيق لتخصيصها. تأتي ميزة Create Cover Art الجديدة في خدمة البث الصوتي مع مجموعة من الأدوات التي يمكنك استخدامها لقص الصور بأشكال مختلفة، مثل القلوب والنجوم، ثم وضعها على خلفيات بألوان من اختيارك.

كما ستتيح لك الوصول إلى مجموعة أدوات التأثيرات، والتي تتضمن تأثيرات عين السمكة والضبابية الرادارية، بالإضافة إلى أدوات النص التي يمكنك استخدامها لإضافة عناوين أغلفة الأغاني بخطوط مختلفة. ونعم، يمكنك استخدام التأثيرات لتحويل أي نص تضيفه إلى صورك. أخيرًا، يمكنك الاختيار من بين مجموعة من الملصقات لإضفاء المزيد من الطابع الشخصي على غلافك.

بينما تطلق الشركة أداة Create Cover Art في نسختها التجريبية، فإنها تطرحها في 65 سوقًا حول العالم. لتجربتها، ستحتاج إلى استخدام تطبيق الهاتف المحمول. ابحث عن قائمة السياق التي تظهر بها علامة الحذف (...) عند فتح إحدى قوائم التشغيل لديك، ثم ابحث عن "إنشاء غلاف فني" بين الخيارات المنبثقة. ستظهر مجموعة الأدوات من هناك، ويمكنك مشاركة أي شيء تنشئه باستخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي إذا كنت ترغب في ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان

ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.

وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.

وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.

إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.

هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.

مقالات مشابهة

  • بديل الحبس.. يوم عمل للمنفعة العامة عن كل 50 جنيها| التطبيق قريبا
  • التطبيق بدأ.. 6 التزامات جديدة على الأطباء بالقانون | تفاصيل
  • انفجار بطارية هاتف داخل ورشة صيانة بتركيا كاد يودي بحياة فني.. فيديو
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب داخل مجموعة مخلفات بجوار مستشفى المطرية
  • “غوغل” تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعلم اللغات
  • قضية الطفل ياسين.. استشاري يوضح لـ«الأسبوع» التأثيرات النفسية على الضحايا
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال