ظلَُ نصرالله.. من هو هاشم صفي الدين وكيف وصل إلى قيادة الحزب؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بعد ثلاثة اسابيع من الاعتداءات العنيفة على الضاحية، وبعد ايام طويلة من طرح علامة استفهام حول مصيره، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل خليفة حسن نصر الله هاشم صفي الدين. وأفادت المعلومات أنه تم العثور على جثمان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، وبعد دقائق أكد الجيش الإسرائيلي مقتله في الهجوم إلى جانب رئيس المخابرات في حزب الله حسين علي هزيمة.
وبعد خمسة أيام من هجمات الضاحية، صدر بيان باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ادعى أنه تم استهداف صفي الدين، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أوضح ذلك المساء أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هذا الأمر. وقال رئيس الأركان اللواء هاليفي بعد عملية الاغتيال: "لقد وصلنا إلى نصر الله وبديله ومعظم قيادات حزب الله. سنعرف كيف نصل إلى أي شخص يهدد أمن مواطني إسرائيل". وكان صفي الدين "ظل" نصر الله، وكان يُعرف عملياً بأنه الرجل الثاني في الحزب حتى موجة الاغتيالات التي هزت حزب الله. وكان من المقرر أن يخلف صفي الدين، بحسب تقارير، نصر الله منذ عام 1994، عندما استدعاه الأمين العام للعودة إلى لبنان من دراسته في مدينة قم في إيران، ليتسلم منصب رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله. وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ على مدى ثلاثة عقود، سيطر على كل القضايا اليومية الحساسة، وإدارة مؤسسات الحزب، وإدارة الأموال والاستثمارات في لبنان والخارج، فيما تركت الملفات الاستراتيجية في يد نصر الله. ويرتبط صفي الدين بعلاقات وثيقة مع الذراع العسكرية للحزب، بالإضافة إلى علاقاته في الذراع التنفيذية، وكان مدرجا على القائمة الأميركية للإرهاب منذ عام 2017. بدايات صفي الدين مع "حزب الله"
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان. في الثمانينات، سافر إلى مدينة قم الإيرانية للدراسة الدينية مع قريبه حسن نصر الله. في عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان. بحلول عام 1994، عيّن نصر الله صفي الدين رئيسًا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله، وفي العام التالي تولى رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري للحزب، كما أصبح عضوًا في مجلس الشورى. بحلول عام 1998، تولى رئاسة المجلس التنفيذي. قاد صفي الدين عملية الترويج للهوية الإيرانية لحزب الله وفقًا لمركز "ألما" للأبحاث. شقيقه عبد الله هو ممثل حزب الله في إيران، ويخضع لعقوبات أميركية بتهمة تهريب المخدرات وغسيل الأموال. في عام 2020، تزوج نجله رضا من زينب، ابنة قاسم سليماني. وتشير التقارير إلى أن رضا قد يكون مسؤولًا عن تهريب المكونات العسكرية الصغيرة من إيران إلى لبنان. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین لحزب الله حزب الله نصر الله رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشابة نورزاد محمد هاشم بعد وفاتها داخل مستشفى خاص شهير وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخطئين.
النيابة العامة
بدأت جهات التحقيق المختصة فتح تحقيق فى واقعة وفاة الشابة نورزاد محمد هاشم وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية والتقارير الطبية من المستشفي وتقرير الطب الشرعي
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
بداية الحكاية
بدأت الواقعة عند دخول الشابة نورزاد محمد هاشم المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة ..دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».