المغرب..تعبأة لمحاربة المخالفات في القنص والحياة البرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأنه تم خلال الفترة من 20 شتنبر المنصرم إلى 20 أكتوبر الجاري، تحرير 52 محضرا، تضمنت 70 مخالفة مرتبطة بالقنص والحياة البرية.
وذكرت الوكالة، في بلاغ، أنها تواصل تكثيف جهودها لتعزيز حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على الحياة البرية في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار التزامها بمكافحة الصيد الجائر، مضيفة أن هذه المخالفات تم تسجيلها بعدة أقاليم مثل الصويرة وتارودانت والناظور والعرائش وغيرها، وهو ما يعكس اليقظة المتزايدة للوكالة والتزامها بتطبيق القوانين المعمول بها.
ونقل البلاغ عن المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، قوله، في كلمة خلال الاطلاق الرسمي لموسم القنص 2024/2025، بأن ” مكافحة القنص الجائر تعتبر أولوية قصوى بالنسبة للوكالة هذا الموسم”، مبرزا أنه تم إجراء عمليات مراقبة مكثفة ميدانيا، حيث يواجه المخالفون عقوبات صارمة وفقا للقوانين المنظمة للقنص.
وتابع المصدر أن المخالفات المسجلة تكشف عن تنوع الممارسات غير القانونية، حيث تجمع بعضها بين عدة انتهاكات، مضيفا أن أبرز المخالفات التي تم رصدها تخص القنص في المحميات أو الأراضي المؤجرة، مشيرا إلى أن على الرغم من توفر خرائط المحميات والأراضي المؤجرة عبر تطبيق إلكتروني، تم تسجيل 25 مخالفة.
كما تهم هذه المخالفات استخدام وسائل محظورة، لاسيما استخدام أسلحة غير قانونية، أو سائل نقل أو حيوانات محظورة لاصطياد الطرائد (17 مخالفة).
وأضاف أنها تتعلق أيضا بالقنص في فترة الإغلاق، في انتهاك لفترات افتتاح وانتهاء القنص التي ينص عليها القرار السنوي الخاص بفترات القنص (12 مخالفة)، وكذا عدم تقديم الوثائق المطلوبة، بما في ذلك غياب رخصة قنص محينة (9 مخالفات)، وقنص الأنواع المحمية، بينها حالة صيد تخص الغزال الجبلي gazelle de cuvier بجهة تارودانت (7 مخالفات).
وسجل أن هذه النتائج المحققة لحدود الساعة تأتي نتيجة التعاون الوثيق بين مهندسي وتقنيي الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتنسيق مع الدرك الملكي، والسلطات المحلية، والحراس الجامعيين، وكذا جهود المجتمع المدني الفعال عبر التبليغ عن الأنشطة المشبوهة والمساعدة في التدخلات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماع مع اللجنة العليا لتحديث استراتيجية الهيئة، وذلك بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من شركة WHI للاستشارات، مشيرًا إلى أن تحديث الاستراتيجية يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية نحو التطوير الشامل والمستدام للمنظومة الصحية.
الكشف الطبي على 600 مواطن في القافلة الطبية بالدقهليةواطلع الدكتور السبكي، على سير العمل في تحديث الاستراتيجية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد أساسية لمواكبة التحولات المتسارعة في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث لا حدود للتغيرات المستقبلية، مما يستدعي أفكارًا خلاقة وكوادر مؤهلة لضمان جاهزية النظام الصحي.
وتابع: "نحرص على تحقيق منظومة صحية متكاملة متمركزة حول المريض، بالاعتماد على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والمستشفيات الافتراضية، مع ضمان استدامة تطبيق التكنولوجيا وتعزيز ثقافة التغيير والابتكار والمرونة لتلبية احتياجات المستقبل".
وأضاف الدكتور السبكي: "نستهدف بعد عام 2030 الانتقال من مرحلة إدارة وتشغيل المنشآت الصحية إلى قيام الهيئة بدورها كذراع للدولة في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية التأمينية، من خلال تجمعات صحية بالمحافظات".
ووجه الدكتور أحمد السبكي، باستكمال أعمال اللجنة العليا وعقد ورش العمل مع الخبراء والمتحدثين الدوليين للانتهاء من تحديث استراتيجية الهيئة بشكل علمي ومدروس، ووضع خارطة الطريق. كما وجه بتنظيم تدريبات لمديري الإدارات المركزية والعامة والفروع على أحدث أساليب الإدارة الاستراتيجية وأدواتها المتطورة.
وأكد الدكتور السبكي: "نهدف إلى تقديم استراتيجية متكاملة وواضحة لجميع المعنيين، تضمن تنفيذها بشكل مستدام وفعال في جميع الظروف، ومضيفًا كما نسعى لإنشاء وكالة مصرية متخصصة لنقل الخبرات (Expertise Egypt) وتبادل المعرفة على المستويين الوطني والدولي".
وشارك في الاجتماع، كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية ورئيس اللجنة العليا لتحديث استراتيجية الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة.
كما شارك السادة أعضاء اللجنة: الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية، الدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التعليم الطبي المستمر، الدكتورة سالي عبدالرؤوف، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتورة إيريني فرج، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، الدكتور أحمد حسن، نائب مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتورة هبة عويضة، مدير إدارة التدريب والتطوير، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة. كما شارك عبر تقنية الزوم الدكتور وائل عبدالعال، عضو مجلس إدارة الهيئة عن المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية.