بتهمة الدعاية لـ فاجنر.. بولندا تعلن القبض على روسيين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الداخلية البولندية، اليوم الاثنين، اعتقال روسيين اثنين بتهمة الدعاية لفاجنر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، اليوم الاثنين، إن بولندا احتجزت روسيين كانا يوزعان مواد دعائية لمجموعة فاجنر في مدن بولندية.
وكتب كامينسكي على منصة الرسائل X ، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"،أنه "حددت وكالة الأمن الداخلي روسيين واعتقلتهما بعدما قاما بتوزيع مواد دعائية لمجموعة فاجنر في كراكوف ووارسو".
وأضاف: "وجهت إليهما تهمة التجسس من بين أمور أخرى وتم القبض عليهما".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه "بدأ في إجهاد مقاتلي فاجنر الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد انتفاضة يونيو، لأنهم، حسب قوله، يريدون "الذهاب في رحلة إلى وارسو أو إلى رزيسزو”، وهي مدينة بولندية أصبحت قاعدة شحن للإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف لوكاشينكو ، خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البولندية باتت بالقرب من البلاد، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا على بعد 40 كلم من الحدود.
وردا على ذلك، قال وزير الداخلية البولندي، إن بلاده لا تأخذ تصريحات رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، حول رغبة مقاتلي فاجنر في القيام برحلة إلى وارسو على محمل الجد.
وقال كامينسكي: “بالطبع، المحادثة بين بوتين ولوكاشينكو التي جرت قبل أيام قليلة، عندما قال لوكاشينكو إن مقاتلي فاجنر يريدون حقا الذهاب في رحلة إلى وارسو ، هي عنصر كلاسيكي ومبتذل إلى حد ما في الحرب النفسية… نحن لا نأخذ هذا على محمل الجد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.