الصفدي لبلينكن: للتحرك الفوري ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتفق خلاله الوزيران على تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها بلينكن إلى المملكة غدًا.
واتفق الوزيران على أن يلتقيا في وقت قريب يحدده الطرفان.
هذا وبحث الصفدي وبلينكن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، حيث أكد الصفدي ضرورة التحرك الفوري لإنهائه بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
كما شدد الصفدي على أن لا شيء يبرر استمرار إسرائيل في عدوانها، مؤكدا وجوب إنهاء الكارثة التي تفاقمها إسرائيل في شمال غزة حيث تصعد عدوانها وتمنع دخول الغذاء والدواء في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحذر من أن إسرائيل تدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وبحث الوزيران الأزمة الإنسانية في قطاع غزة كله وجهود إيصال مساعدات كافية وفورية إليه.
كما أكد الصفدي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فوريًا وتطبيق القرار ١٧٠١ بالكامل.
ويغادر الصفدي عمان إلى باريس غدًا للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي تستضيفه فرنسا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التطورات الحالية في سوريا ولبنان وغزة تبدو إيجابية وتدعو للتفاؤل
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، وذلك ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها مؤخرًا، وأشار إلى أن التطورات الحالية في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح سموه أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يتيح فرصة حقيقية لدفع سوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشددًا على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري لتحقيق رؤية مستقبلية أفضل.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 3 آلاف من منسوبي الأجهزة الحكومية دربهم المركز الوطني للوثائق
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية من الحكومة السورية الجديدة للتواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، مستشهدًا باللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته كذلك في اجتماعات الرياض بشأن سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.
وأكد سموه أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها للتخفيف من المعاناة الإنسانية في سوريا.
وفيما يخص الشأن اللبناني، اعتبر سموه أن انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمر إيجابي للغاية”، مشددًا على ضرورة أن يواصل لبنان تنفيذ إصلاحات جادة تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل، ومعربًا عن أمله بأن يتولى اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقرارًا.