دبلوماسي يشكو هيمنة اللوبي الصهيوني على البيت الأبيض: نخشى ردة فعل الناس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر سياسي، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن امتعاض سياسي الشرق الأوسط من هيمنة اللوبي الصهيوني على البيت الابيض.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "حوارا جانبيا جرى مع أحد دبلوماسيي السفارات في بغداد حول تداعيات الشرق الاوسط بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وباقي الاحداث المتلاحقة"، مردفا، أن "الدبلوماسي تحدث بلهجة غاضبة تعبر عن امتعاضه من سياسات الدول الغربية وخاصة البيت الابيض التي يرى بانها خاضعة بالكامل للوبي الصهيوني".
وأضاف، أن "السفارات الغربية لا تولي أي اهتمام لما نقدمه من تقارير تظهر حجم الاستياء الشعبي في البلدان العربية والاسلامية بشكل عام إزاء عدم وضع حد للمجازر في فلسطين والآن لبنان"، مؤكدا أن "كل دبلوماسيي الشرق الأوسط ممتعضون مما يجري في غزة وأن تداعياته لن تبقى ضمن حيز جغرافي بل ستقود الى ارتدادات تدوم لعقود".
وأشار إلى أن "ما صنعناه من تدعيم لمبادئ الثقة مع العالم العربي لعقود فقدناه في سنة من الحرب على غزة"، لافتا الى ان "السفراء في الدول العربية والاسلامية يشعرون بالحرج في أي مكان بل انهم متخوفون من ردة فعل الناس، لذا تم تشديد الاجراءات الامنية على أغلب السفارات".
ولم تتوقف آلة الحرب والقتل للنساء والأطفال والمدنيين في غزة منذ أكثر من عام كامل، وقد ماتت إنسانية العالم الغربي المتحضر، وغاب تحضره وتحرره واختفت قيمه ومثله التي لطالما نادى بها ودعا إليها، وعجز الجيران العرب عن أدنى صور الدعم والنصرة لغزة والمتمثلة في الإغاثة الإنسانية بتقديم الغذاء والدواء، وقد قام المسلمون في الغرب بدور كبير وفعال في نصرة قضية فلسطين، لكنه ضعف كثيرا نتيجة طول أمد الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب الجديد .. يوتيوبرز وبودكاسترز في البيت الأبيض
سرايا - حافظت غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض على نمط محدد طيلة عقود طويلة. وبالمناسبة سميت هكذا تمينا بالسكرتير الصحفي للرئيس رونالد ريغان جيمس برايدي وقد استمر الرجل بعمله رغم المرض؛ المهم أن الوضع القائم في العادة، يدلي المتحدث باسم البيت الأبيض، وأحيانا كثيرة الرئيس نفسه بتصريحات، ثم يتلقى أسئلة من الصحفيين المعتمدين، وغالبية هؤلاء، إنّما كلّهم، ينتمون إلى وسائل الإعلام التقليدية.
لكن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، الذي قد يختلف الناس كلهم في مقاربة مواقفه، لكنهم جميعا يتفقون أن ليس كمثله أحد من الرؤساء الأميركيين، ينوي منح اعتمادات لنوع جديد من الصحفيين إن جاز التعبير، وهم البودكاسترز واليوتيوبرز وصناع المحتوى ونجوم المواقع الاجتماعية.
وهذا القرار منطلقه دوافع عدة، بادؤها أن ترامب يعادي معظم وسائل الإعلام الكلاسيكية كما هي أيضا تعاديه، إذا ما استثنينا "فوكس نيوز" المحافظة، التي أيضًا دخل معها ومع عدد من نجومها غير مرة في سيل من المناوشات.
فلا يريد الرجل أن يكون الجناح الغربي في قصره الرئاسي حيث غرفة جيمس برايدي، مرتعا لصحفيين يساجلونه هو والمتحدثين باسم إدارته في كل مرة يريد أن يدلي بتصريح. لذلك يريد أن يزرع بينهم كوادر تناصر أفكاره، وتحظى بشعبيه لدى الجيل الجديد، وهؤلاء لعبوا دورا فاعلا في معركة الثأر التي خاضها للعودة إلى البيت الأبيض.
وقبل ذلك، لطالما تعهد ترامب بتفكيك ما يسميه الدولة العميقة في الولايات المتحدة، ولعلّ الإعلام هو الواجهة الأولى لهذه الكيانات، وأكثر أركانها هشاشة.
وقد ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب خلال فترته السابقة سعى إلى حظر وسائل إعلام عملاقة من المشاركة في المؤتمرات الصحفية غير المذاعة، على غرار نيويورك تايمز، وسي إن إن، وبي وبي سي، وبوليتيكو.
أيّا يكن، لن تكون المواجهة سهلة أمام الرجل ذي الخطوات التي يصعب توقعها، ذاك أن الـ49 مقعدا في غرفة الإيجاز الصحفي في مكان إقامته خلال الأربع سنوات المقبلة، تتحكم بمن سيجلس عليها جمعية مراسلي البيت الأبيض WHCA، وهذه الأخيرة أيضا يناصبها العداء!
سكاي نيوز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 529
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 12:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...