أمراض القلب: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أمراض القلب، هي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على صحة القلب ووظائفه، وتشمل الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية، مشاكل في نبض القلب، وأمراض صمامات القلب. تُعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفيات في العديد من الدول حول العالم.
في هذا الموضوع، سنتناول أسباب أمراض القلب، الأعراض المرتبطة بها، وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، ومنها:
1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا في احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة احتمالية الإصابة بمشاكل القلب.
3. ارتفاع نسبة الكوليسترول: يسبب تراكم الدهون في الشرايين ويؤدي إلى تضييقها.
4. التدخين: يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
5. السمنة وقلة النشاط البدني: تزيد من احتمالية حدوث أمراض القلب.
6. الإجهاد المزمن: يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة القلب.
تختلف أعراض أمراض القلب بناءً على نوع المرض، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
1. ألم في الصدر: يعرف بالذبحة الصدرية، وهو علامة على نقص تدفق الدم إلى القلب.
2. ضيق في التنفس: قد يحدث نتيجة لضعف عضلة القلب.
3. خفقان القلب: نبضات سريعة أو غير منتظمة.
4. الدوخة والإغماء: قد تشير إلى مشاكل في تدفق الدم إلى الدماغ.
5. تورم في القدمين والكاحلين: نتيجة احتباس السوائل بسبب ضعف القلب.
1. أمراض الشرايين التاجية: تحدث نتيجة تضييق الشرايين التي تغذي القلب بسبب تراكم الدهون.
2. فشل القلب: يحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بشكل كافٍ إلى الجسم.
3. اضطرابات نظم القلب: نبضات غير منتظمة سواء كانت سريعة جدًا أو بطيئة.
4. أمراض صمامات القلب: تتعلق بمشاكل في فتح أو إغلاق صمامات القلب بشكل صحيح.
يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والحد من الدهون المشبعة.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الحفاظ على نشاط بدني يقلل من خطر الإصابة.
3. التوقف عن التدخين: يعد من أهم العوامل للحفاظ على صحة القلب.
4. التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول: عبر تناول الأدوية اللازمة واتباع نصائح الطبيب.
5. إدارة التوتر: من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب الذبحة الصدرية فشل القلب أمراض الشرايين التاجية ارتفاع ضغط الدم خفقان القلب الإصابة بأمراض القلب على صحة القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
المناطق_متابعات
لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
إبطاء التدهور العقليووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي.
أخبار قد تهمك أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: المعدلات الدقيقة لأرقام الوصول للسمنة تشير إلى وصول محيط الخصر إلى 80 سم للنساء و94 سم للرجال 16 يونيو 2023 - 3:50 مساءً الضغط وأمراض القلب وضيق التنفس.. تعرف على أهم الآثار الناجمة عن تعاطي الشبو (فيديو) 17 مايو 2023 - 10:29 صباحًابحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم.
تحسن قياسات ضغط الدموشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي.
أقل عرضة للخرفوتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا.
4 سنوات فقطوأضاف بروفيسور حسين أنه “من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف”.
تغيير نمط الحياةتُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية.
علامات الخرفوتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض:
• فقدان الذاكرة.
• صعوبة التركيز.
• صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق.
• صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة.
• الارتباك بشأن الوقت والمكان.
• تقلبات الحالة المزاجية.
وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها “ضعف إدراكي خفيف”MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف.
إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.