اتهام موظفة في «البنتاجون» بالتعاون مع طهران.. سربت خطة الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بوجود اشتباه في موظفة كبيرة داخل مكتب وزير الدفاع لويد أوستن، بالتجسس وتسريب أوراق سرية إلى إيران، تشمل مخططا سريا للتجهيزات الإسرائيلية للرد على طهران.
المشتبه بها إيرانية الأصلوأكد المسؤول الأمريكي في تصريحاته لـ«الجارديان البريطانية»، أن الموظفة المسؤولة عن تسريب الوثائق السرية التي تحمل الخطة العسكرية لضرب طهران إيرانية الأصل، وتدعى أريان طبطبائي، وتم تحويلها إلى التحقيق على الفور.
وأوضح المسؤول أن التحقيقات الرسمية مع المشتبه بها ما زالت جارية، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ لجان الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونجرس بهذا الأمر، والنتائج النهائية للتحقيقات لم تظهر بعد.
تصريحات سرية من الإدارة الأمريكيةوفجر المسؤول الأمريكي مفاجأة بأن المشتبه بها كانت تحمل تصريحات سرية عالية المرتبة من الداخل الأمريكي، وهذه التصريحات كانت تمنحها الحق الكامل في الاطلاع على معلومات في غاية السرية طوال الوقت، مشيرا إلى أنها تعمل في مركز حساس للغاية داخل مكتب مساعد وزير الدفاع، حيث تعمل على ملفات العمليات الخاصة والنزاعات الدولية.
وكان أعضاء في الكونجرس الأمريكي، خاصة من الجمهوريين، ربطوا اسم المشتبه بها في التحقيقات التي طالت الموفد الأمريكي إلى إيران روبرت مالي، والذي أحيل إلى التحقيق بعد الاشتباه بأنه تصرف بمعلومات سرية دون إذن مسبق، وأقام اتصالات مع شخصيات إيرانية بشكل سري.
البحث في ملابسات التسريبوكان رئيس مجلس النواب الأمريكي النائب مايك جونسون، أعلن عن عقد جلسة سرية للبحث في كيفية تسريب معلومات مخابراتية أمريكية بشأن إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن هناك تحقيقا في ملابسات تسريب المستندات عبر تطبيق «تليجرام»، وكتب عليها سري للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا إيران إسرائيل وثائق المشتبه بها
إقرأ أيضاً:
جهاز كشف الكذب.. تسريبات البنتاجون تشعل التوتر في واشنطن
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الدفاع الأمريكي هدّد عددًا من الضباط والموظفين الكبار باللجوء إلى جهاز كشف الكذب، عقب تسريب معلومات تتعلق بمخططات داخلية حساسة للبنتاجون.
وأفادت الصحيفة بأن التهديد جاء بعد تسريب تفاصيل حول نية وزير الدفاع عقد إحاطة سرية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن قضايا متعلقة بالصين.
وقالت المصادر إن الوزير عبّر عن قلقه العميق من سلسلة التسريبات الأخيرة التي كشفت عن مناقشات داخلية وخطط عسكرية سرية، معتبرًا أن مثل هذه الخروقات تمثل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
وفي سياق متصل، صرّح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن الوزير هيجسيث بات يشعر بـقلق متزايد حيال موقف الرئيس دونالد ترامب من أداء البنتاجون، وخشيته من احتمال إقالته. وأشار المصدر إلى أن كل تسريب جديد يعمّق مخاوف وزير الدفاع من اختراقات داخلية قد تؤثر على وحدة القيادة وثقة الحلفاء في المؤسسة العسكرية.
إحاطة سرية لماسك تُثير الجدلوكانت التسريبات قد كشفت عن نية البنتاجون تنظيم لقاء مغلق مع إيلون ماسك، لمناقشة احتمالات تتعلق بوجود تكنولوجيا حساسة وتهديدات سيبرانية صينية، وسط تزايد النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي لبكين. ويأتي ذلك في وقت تلعب فيه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، دورًا استراتيجيًا في البنية التحتية الدفاعية والتواصل العسكري الأمريكي.
أمريكا والصين: سباق المعادن تحت البحروفي سياق آخر يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، قال الجمهوري ماركو روبيو إن "الولايات المتحدة—ليست الصين—ستقود العالم في إطلاق العنان لموارد المعادن في قاع البحر، ولكن بطريقة مسؤولة". وتأتي تصريحاته وسط تصاعد المنافسة على الموارد الطبيعية النادرة التي تدخل في الصناعات المتقدمة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والدفاع.
مخاوف متصاعدة وانقسامات داخليةيرى محللون أن ما يجري داخل وزارة الدفاع يعكس توترًا داخليًا متصاعدًا في المؤسسات الأمريكية، في ظل موسم انتخابي حاد، وضغوط أمنية خارجية، وتنافس جيوسياسي شرس مع الصين وروسيا. كما أن انخراط شخصيات مدنية مثل إيلون ماسك في النقاشات الأمنية الحساسة يثير تساؤلات حول حدود الشفافية والمساءلة في قضايا الأمن القومي.