صدى البلد:
2024-12-22@22:22:55 GMT

هل الخير الكثير يكون ابتلاء؟.. أسامة الحديدي يجيب

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الابتلاءات قد تكون وسيلة لسوق الخيرات إلى الناس، مشيرًا إلى أن ما يمنح الله العبد من خيرات قد يكون ابتلاءً واختبارًا له.

وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح له: "يجب على الإنسان أن يسأل نفسه: هل سيتعامل مع هذه الخيرات بما يُرضي الله أم بما يغضبه؟ لقد أعطى الله عباده المال، والصحة، والجاه، والأبناء، فماذا صنعوا بهذه النعم؟ هل أنفقوها في سبيل الله، أم منعوا حقوق الفقراء والمساكين؟".

و تساءل الحديدي: "هل استخدم العبد العافية في مساعدة الآخرين، أم في الافتراء عليهم؟ وهل أدب أبناءه على الأخلاق الحميدة، أم كان سببًا في إغوائهم وإفسادهم؟"، مشددًا على أهمية التربية الصالحة للأبناء،

وأشار إلى أهمية الإيمان بالغيب في حياة الإنسان، قائلًا: "الإيمان بالغيب هو جزء أساسي من الإيمان، يجب على المؤمن أن يثق بأن الله موجود، رغم أنه لا يمكن لأحد أن يراه، وهذا الإيمان يظهر في أركان الإيمان، التي تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والغيب هو جوهر هذه الأركان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الابتلاءات الخيرات العبد الفقراء النعم

إقرأ أيضاً:

أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة

سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة  سورة الكهف كل يوم جمعة، إذ أنها تعصم العبد المسلم من المسيح الدجال وفتنته، وهو الأمر الذي نبهنا عنه أكثر من نبي عليهم جميعًا السلام.

سورة الكهف 

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".

سورة الكهف

وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».

وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.

كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته

وحدثتنا الأحاديث في السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، مؤكدة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.

فضل قراءة سورة الكهف 
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».

وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.

وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.

وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».

مقالات مشابهة

  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. العالمي للفتوى يجيب
  • دعاء الصباح في آخر السنة للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • دعاء الرزق لزوجي.. اللهم اجعل كل الخير في طريقه
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • التمسوا الصفاء وحلاوة الإيمان في رحاب الطبيعة البكر!
  • أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة