البنتاغون ينفي تورط موظفة إيرانية الأصل في تسريب وثائق سرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أريان طبطبائي، الموظفة الكبيرة في مكتب الوزير لويد أوستن، ليست متهمة بتسريب خطط إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء بات رايدر: "على حد علمي، هذه المسؤولة ليست موضع اهتمام"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".وجاء تعليق الوزارة، بعد أن قالت تقارير إن طبطبائي الأمريكية من أصل إيراني، ربما تخضع لتحقيق في تسريب الوثائق.
وذكرت التقارير أن طبطبائي تعرضت لانتقادات شديدة في 2023 وطالب أعضاء في الكونغرس وزير الدفاع أوستن بإبعادها من منصبها، بسبب مخاوف أمنية من اتصالاتها المزعومة مع الحرس الثوري الإيراني، ومن ولائها لموطن والدها.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" الثلاثاء، أنه يحقق في تسريب الوثائق السرية عن استعدادات إسرائيلية لضرب إيران رداً على هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. تسريبات.. وثائق تكشف تجهيزات إسرائيل لضرب إيران - موقع 24أبدى مسؤولون كبار، اليوم السبت، قلقهم البالغ إزاء تسريب وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين تناولتا الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم على إيران، ونشرهما حساب على تطبيق "تليغرام" مرتبط بإيران.
وجاء في بيان المكتب إن "الأف بي آي يحقق في التسريب المفترض لوثائق سرية، ويعمل عن قرب مع وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات".
وحسب تقارير صحافية، تتضمن الوثائق المسرّبة تحليلاً لوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأمريكية، عن أنشطة الجيش الإسرائيلي تحضيراً للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون ذكر أهداف محتملة، أو تاريخ الرد الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيراني الحرس الثوري إيران وإسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.