وقفة شعبية في مذيخرة بإب تنديداً بجرائم الصهاينة في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية مذيخرة بمحافظة إب، اليوم، وقفة شعبية حاشدة تنديداً باستمرار الجرائم الصهيونية والمجازر البشعة التي تُرتكب في كل من غزة ولبنان.
وأكد المشاركون أن المقاومة التي قدمت تضحيات جسيمة، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار، ستظل مستمرة بل وستزيد قوتها، مشددين على أن دماء الشهداء ستزيد المقاومين عزيمةً وإصراراً على مواجهة التهديدات.
كما أشاد المشاركون في بيانهم بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية، سواءً في عمق فلسطين المحتلة أو في العمليات البحرية، والتي ساهمت في إيلام الصهاينة والأمريكيين وحلفائهم. وطالبوا بضرورة استمرار هذه العمليات المدعومة شعبياً، معبرين عن تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة ولبنان.
وأكدت الوقفة على أهمية الوحدة والتكاتف بين جميع الفصائل لمواجهة العدوان وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.