مرض الصدفية: الأسباب الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مرض الصدفية، هي حالة جلدية مزمنة غير معدية تؤدي إلى تسارع دورة حياة خلايا الجلد، مما يسبب تراكمها بسرعة على سطح الجلد. ينتج عن ذلك بقع حمراء مغطاة بقشور فضية تتسبب في حكة وألم في بعض الأحيان.
تتفاوت شدة الصدفية من شخص لآخر، فقد تكون خفيفة ومحدودة أو شديدة وتؤثر على مساحات واسعة من الجسم، في هذا الموضوع، سنتناول أسباب مرض الصدفية، الأعراض المرتبطة به، وطرق العلاج المتاحة لإدارة الحالة.
السبب الرئيسي لمرض الصدفية غير معروف بشكل كامل، ولكن هناك عدة عوامل تسهم في ظهوره:
1. العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لمرض الصدفية يزيد من احتمالية الإصابة.
2. الاضطرابات المناعية: تُعتبر الصدفية مرضًا مناعيًا ذاتيًا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع إنتاج خلايا الجلد.
3. العوامل البيئية: بعض العوامل مثل الإصابات الجلدية، الحروق، أو حتى التعرض للإجهاد النفسي يمكن أن تحفز الصدفية.
4. الأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات الملاريا قد تسبب تفاقم الصدفية.
5. العدوى: التهابات الحلق أو الجهاز التنفسي يمكن أن تحفز نوبة من الصدفية لدى الأشخاص المعرضين.
تختلف أعراض الصدفية حسب نوع المرض وشدته، ولكن تشمل الأعراض الشائعة:
1. بقع حمراء على الجلد: مغطاة بطبقة سميكة من القشور الفضية.
2. جفاف وتشقق الجلد: قد يسبب نزيفًا أو حكة شديدة.
3. ألم وحساسية في الجلد: في المناطق المصابة.
4. تغيرات في الأظافر: مثل سماكة أو تغير لون الأظافر أو انفصالها عن الجلد.
5. آلام المفاصل: في بعض الحالات، يمكن أن ترتبط الصدفية بحالة تُعرف بـ "التهاب المفاصل الصدفي" الذي يسبب آلامًا وتورمًا في المفاصل.
توجد عدة أنواع من الصدفية، تشمل:
1. الصدفية اللويحية: وهو النوع الأكثر شيوعًا، يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة.
2. الصدفية النقطية: تظهر على شكل بقع صغيرة، غالبًا بعد الإصابة بالتهاب الحلق.
3. الصدفية المعكوسة: تصيب ثنايا الجلد مثل تحت الإبطين وحول الأعضاء التناسلية.
4. الصدفية البثرية: تتسبب في ظهور بثور مملوءة بالقيح.
5. الصدفية المحمرة للجلد: نوع نادر يمكن أن يغطي الجسم بالكامل ويسبب احمرارًا وتقشرًا حادًا للجلد.
لا يوجد علاج نهائي للصدفية، لكن هناك العديد من الطرق لإدارة الأعراض وتقليل حدة المرض. تشمل خيارات العلاج:
1. العلاجات الموضعية: مثل الكريمات والمراهم التي تحتوي على الستيرويدات أو الفيتامين د.
2. العلاج بالضوء: يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتحسين حالة الجلد وتقليل الالتهاب.
3. الأدوية الجهازية: مثل الميثوتركسات أو الأدوية البيولوجية التي تؤثر على الجهاز المناعي وتقلل من الالتهاب.
4. العلاج المناعي البيولوجي: يتضمن استخدام أدوية تستهدف أجزاء معينة من الجهاز المناعي للحد من نشاطه غير الطبيعي.
5. الترطيب والعناية بالبشرة: الحفاظ على الجلد رطبًا يمكن أن يقلل من الحكة والجفاف، ويخفف من ظهور القشور.
توجد بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصدفية وزيادة حدة الأعراض، ومنها:
1. الإجهاد النفسي: قد يتسبب في تفاقم الأعراض.
2. التدخين: يؤثر بشكل سلبي على الجلد ويزيد من حدة الصدفية.
3. الكحول: قد يؤدي تناول الكحول إلى زيادة تهيج الجلد وتفاقم الصدفية.
4. الإصابات الجلدية: مثل الجروح أو الحروق قد تؤدي إلى تفاقم الصدفية في المناطق المصابة.
- الترطيب اليومي: استخدام كريمات ترطيب غنية للمحافظة على نعومة الجلد وتجنب التشققات.
- اتباع نظام غذائي صحي: بعض الأطعمة قد تؤثر على التهابات الجلد، لذلك يُنصح بتجنب الأطعمة الدهنية والإكثار من الفواكه والخضروات.
- إدارة التوتر: يمكن أن يساعد تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء أو التأمل في تحسين الحالة.
- تجنب المحفزات: مثل التدخين والكحول، والحرص على حماية الجلد من الإصابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الصدفية علاج الصدفية أعراض الصدفية العلاج بالضوء التهاب المفاصل الصدفي أسباب الصدفية ترطيب الجلد مرض الصدفیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احترس.. علامتان يكشفان عن الإصابة بـ سرطان البنكرياس
وفقًا للتقارير والاستطلاعات الصحية، يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وأنه رابع سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم.
لوفقًا للمجلس الهندي للبحوث الطبية (ICMR) ، فإن معدل الإصابة بسرطان البنكرياس في الهند أقل مقارنة بالدول الغربية.
ومع ذلك ، "بغض النظر عن حدوث المرض ، فإن البقاء على قيد الحياة في المرضى المصابين بسرطان البنكرياس منخفض بشكل عام.
و تبلغ معدلات البقاء النسبي على قيد الحياة لمدة عام و 5 سنوات لجميع المراحل 29٪ و 7٪ على التوالي ".
تم تحديد عرضين يمكن أن يظهران لمدة تصل إلى عام قبل التشخيص، هذه هي زيادة العطش والبول الأصفر الداكن ، حسبما أفادت هافينغتون بوست نقلاً عن دراسة أجراها قسم نوفيلد لعلوم الرعاية الصحية الأولية.
ويضيف التقرير: "بالطبع ، قد لا تكون هذه الأعراض مؤشرًا على الإصابة بسرطان البنكرياس ، فقد وجد الباحثون أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لديهم فرصة أكبر لتجربة هذه الأعراض لمدة تصل إلى عام قبل التشخيص".
وفقًا للدكتور Wiqi Liao من قسم Nuffield لعلوم الرعاية الصحية الأولية ، يمكن أن تساعد هذه الأعراض الأطباء على إحالة المرضى بسرعة لإجراء اختبارات عاجلة.
بينما يركز بيان الدكتور لياو على التشخيص ، فإن اكتشاف هذه الأعراض يمكن أن يكون مفيدًا للمرضى أيضًا، غالبًا ما يتجاهل الأشخاص هذه العلامات ويفترضون أنها أقل خطورة.
ما هي الأعراض التقليدية لسرطان البنكرياس؟
وفقًا لتقرير ICMR عن سرطان البنكرياس ، فإن الأعراض الأولية التي لوحظت لدى أولئك الذين يصابون بسرطان البنكرياس هي فقدان الوزن وآلام البطن والغثيان وعسر الهضم.
يتحدث تقرير ICMR عن نمط حدوث الأعراض في سرطان البنكرياس، تقول الدراسة أن أكثر من 60٪ من هذه السرطانات تبدأ في رأس البنكرياس وأعراضها هي اليرقان وشحوب البراز والحكة.
كما يتحدث تقرير ICMR عن مرض السكري وحدوث سرطان البنكرياس، يعتبر مرض السكري أيضًا من أعراض سرطان البنكرياس، يمكن للنمو السرطاني في البنكرياس أن يجعل الجسم مقاومًا للأنسولين.
يقول تقرير ICMR أن بعض المرضى قد يعانون من مرض السكري أو الاكتئاب أو التهاب الوريد الخثاري، وتقول الدراسة: "قد يكون فقدان الوزن المفاجئ غير المبرر أو فقدان السيطرة على نسبة السكر في الدم من سمات سرطان البنكرياس لدى مريض السكري منذ فترة طويلة".
الطفرة الموروثة في جين BRCA2 هي السبب وراء سرطان البنكرياس العائلي والذي يمثل 10٪ من الحالات.
عوامل الخطر الشائعة للإصابة بسرطان البنكرياس هي متلازمة بوتز جيغرز ، وهي حالة وراثية تؤدي إلى تكوين الأورام الحميدة في الجهاز الهضمي والثدي الوراثي ومتلازمة سرطان المبيض.
يعتبر التدخين والسمنة ومرض السكري وخاصة مرض السكري على المدى الطويل من أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان البنكرياس إلى جانب استهلاك الكحول والعادات الغذائية غير السليمة وقلة النشاط البدني.
المصدر: timesofindia