خريطة وطنية لامتحانات رخص السياقة وإعانات للبلديات لصيانة الطرقات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أرجعت وزارة الداخلية والجماعات والتهيئة العمرانية، الأسباب الرئيسة التي كانت وراء تسجيل ارتفاع في عدد حوادث المرور إلى عاملين اثنين أحدهما بشري وآخر مادي يتمثل في اهتراء شبكة الطرقات تواجههما المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق.
وأكدت الوزارة الوصية على أهمية إزالة كافة النقاط السوداء الخاصة بحوادث المرور على مستوى التراب الوطني، من خلال تبني عدة مخططات من شأنها المحافظة على أرواح مستعملي الطرقات.
وترتكز المخططات على ترقية التربية المرورية لفائدة مستعملي الطرق “انجاز وسائل بيداغوجية تربوية وتوعوية”، وكذا تطوير واستغلال النظام الوطني لجمع المعطيات المرتبطة بحوادث المرور ونشر الإحصائيات المتعلقة بها، وضمان تسيير البطاقيات الوطنية لرخص السياقة ومخالفات قواعد حركة المرور وبطاقات ترقيم السيارات وكذا تسيير نظام الرخصة بالنقاط.
كما سيرتكز مخطط وزارة الداخلية على عدة جوانب أخرى، تشمل تنظيم تكوين وتحسين مستوى مفتشي رخصة السياقة والأمن في الطرق والمستخدمين المرتبطين بسياقة السيارات وذلك بالتعاون مع القطاعات والمؤسسات المعنية، مع العمل على وضع برنامج وطني للتكوين وخريطة وطنية لامتحانات رخصة السياقة، ووضع واستغلال وصيانة وتطوير مضامير التمارين في سياقة السيارات وامتحانات رخصة السياقة بالاتصال مع الجماعات المحلية.
وستعتمد الوزارة هنا على الآلات العلمية والتقنية ذات الاستعمال البيداغوجي في مجال الوقاية والأمن عبر الطرق بالتنسيق مع المصالح المعنية وكذا وضع حيز التنفيذ استراتيجية الإعلام في مجال الوقاية والأمن عبر الطرق يقابلها إعداد تقارير وانجاز الدراسات والأبحاث التي لها صلة بمهامها.
ومن المرتقب أن يتم منح إعانات مالية للبلديات من أجل التكفل بمشكل اهتراء الطرقات والاقتراب من المعايير المطلوبة للصيانة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية إعداد الدراسات لصيانة 100منزل بصعدة القديمة
الثورة نت|
ناقش محافظ محافظة صعدة محمد عوض اليوم مع رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي، آلية إعداد الدراسات لصيانة 100منزل في مدينة صعدة القديمة بتمويل من منظمة اليونيسكو.
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي أحمد القطابري والفريق الهندسي برئاسة المهندس عقيل النصاري، استعرض مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة عبده جتوم الوضع القائم للمنازل القديمة وآلية العمل الأولية .
وأشار إلى أهمية مدينة صعدة وضرورة الحفاظ على منازلها التي تعد على حافة الانهيار .
وفي الاجتماع أكد المحافظ عوض أهمية الحفاظ على المدن التاريخية، وإعداد آلية مناسبة لصيانة منازل صعدة القديمة وفقا للطابع المعماري بحسب المواصفات التي أقرتها هيئة المدن التاريخية.
من جانبه أشار المهدي إلى أهمية مدينة صعده تاريخياً وكيف كانت هدفاً للتدمير.. حاثاً على الإسراع في إعداد الدراسة للبدء بالعمل بالميداني.