إسرائيل تؤكد مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه كان مهيئا ليكون خليفة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله الذي قتلته إسرائيل في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الجماعة في 27 سبتمبر الماضي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة أكس القضاء على صفي الدين.
#عاجل القضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الارهابي pic.twitter.com/OCuxBicDJh
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 22, 2024وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال في الثامن من أكتوبر إن صفي الدين، ربما "تم القضاء عليه".
ولم يعلق حزب الله من حينها على مصير صفي الدين.
والثلاثاء، أكد أدرعي مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين مع "المدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء تؤكد ثبات الموقف مع غزة ومواجهة العدوان الأمريكي
يمانيون/ صنعاء شهد القطاع الغربي لمحافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات قبلية حاشدة تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات في الساحات الرئيسية والقرى والعزل بمديريات الحيمتين الخارجية والداخلية ومناخة وصعفان، أن خروجهم اليوم، جاء مساندة للشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وجددوا العهد والولاء لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، باعتبارها أول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، محطة لاستذكار البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها، وتحطمت بقوة الله، وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى الثمار والمكاسب التي وصل إليها المشروع القرآني اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز للشعب اليمني مع غـزة، مؤكدا أن ذلك يزيده ثقة ويقيناً بصوابية المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة، التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليـوم بـدولـها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تُدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة ظهرت نتائجها وقيمتها.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين مشيراً إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على الوطن لن يمنع من إسناد غزة، لافتا إلى ما مُنِيَ به من فشل في ذلك، نتيجة الصفعات المتوالية التي وجهتها له القوات المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأوضح البيان أن الخروج للساحات امتداد وتواصل لتلك الصفعات، مؤكدا استمرار المسيرات والوقفات القبلية، بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره ولا حصاره، ولن يتغير الموقف الإيماني القرآني بل سيزداد صلابة وتقدماً بعون الله.