لبنان ٢٤:
2024-10-22@22:29:31 GMT

شولتس لـحزب الله : غادر المنطقة الحدودية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

شولتس لـحزب الله : غادر المنطقة الحدودية مع إسرائيل

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يتعين على "حزب الله " في لبنان مغادرة المنطقة الحدودية مع إسرائيل امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وجاءت تصريحات شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في برلين. 

وأضاف شولتس: "فيما يتعلق بالوضع في لبنان، يجب على "حزب الله" أن ينسحب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.

وأن السلام الحقيقي في المنطقة لن يكون ممكنا إلا إذا كانت هناك عملية ذات مصداقية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين".

كما قال شولتس إنه في ظل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، فإن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار يصبح أكثر واقعية وأن تقوم الحركة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 عقب الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006. وبحسب هذه الوثيقة، يحظر تواجد أي قوات شبه عسكرية غير تلك التابعة للجيش اللبناني أو القوات الأممية جنوب نهر الليطاني. ومع ذلك، على مدى السنوات الـ 18 الماضية، أعاد "حزب الله " بنيته التحتية في جنوب لبنان، في حين قام الجيش الإسرائيلي بغزو المجال الجوي والبحري للبنان بشكل شبه يومي، منتهكًا سيادته، مع احتفاظه ببعض الأراضي اللبنانية تحت سيطرته.

وفي وقت سابق أكد الجيش الإسرائيلي رسميا انه اغتال زعيم "حماس" يحيى السنوار خلال عملية يوم 16 تشرين الأول في جنوب قطاع غزة.

ومنذ الأول من تشرين الأول، تشن إسرائيل عملية برية ضد عناصر "حزب الله" في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على لبنان ، حيث قتل بالفعل أكثر من الفي شخص، بما في ذلك قادة في " حزب الله" ، وأكثر من مليون لبناني باتوا لاجئين. وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في صفوف القيادة، فإن "حزب الله" يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.

وتشير مصادر عسكرية إلى أن الهدف الرئيس للحملة العسكرية في إسرائيل هو تهيئة الظروف لعودة 60 ألفاً من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بسبب القصف الذي شنه "حزب الله" قبل عام دعماً لحركة "حماس".

وفي 7 تشرين الأول 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، والتي شملت هجمات على أهداف مدنية.

وأعلنت إسرائيل عن حصار كامل للقطاع، حيث توقفت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 42 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 99 ألفا آخرين.

ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب الموقف الروسي فإن التسوية لا يمكن تحقيقها إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي ورائد في لبنان.. ومسيّرة لحزب الله تدخل الملايين إلى الملاجئ

أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.

كما أعلن الجيش مقتل الرائد احتياط، أفيرام حارب، نائب قائد الكتيبة 9308 من لواء ألون (228)، في معركة في جنوب لبنان.

وأوضح الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" أن الجندي احتياط "ساعر إليعاد نفارسكي" (27 عامًا)، من تل أبيب، وهو مقاتل في الكتيبة 508 التابعة لواء (7338) "أديريم" (مدفعية)، قُتل أثناء القتال في الشمال.

وأضاف البيان أن الحادثة أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود احتياط آخرين من الكتيبة 508 بجروح خطيرة، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفيات مع إبلاغ عائلاتهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده من لواء "ناحال" في "حادث عملياتي" قرب حدود قطاع غزة.

وأضاف البيان أنه في نفس اليوم، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 9203 التابعة لواء الإسكندروني (3) بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ عائلته.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن 16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في المعارك بجنوب لبنان وتم إخلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد بالجليل الأعلى.

وبلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 751 ضابطًا وجنديًا، منهم 356 قتيلًا منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفقًا لآخر تحديث نشره الموقع الرسمي للجيش.

كما بلغ إجمالي عدد المصابين 5043 ضابطًا وجنديًا، بينهم 2362 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع.

مسيرة مفقودة تثير رعب المستوطنين 

وتسببت طائرة مسيّرة واحدة أُطلقت من لبنان، مساء الثلاثاء، في حالة ذعر كبيرة وأدخلت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

ولأكثر من ساعة، عجزت المقاتلات الحربية والمروحيات عن اعتراض المسيّرة، التي تجولت بحرية قاطعة عشرات الكيلومترات، قبل أن يعلن الجيش اختفائها.

وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "قبل نحو ساعة تم رصد طائرة مسيّرة في منطقة روش هنكرا (رأس الناقورة/على الحدود مع لبنان)، واتجهت نحو منطقة يوكنعام (جنوب شرق حيفا)، وكانت تحت مراقبة سلاح الجو".

وأضاف: "تم تفعيل صفارات الإنذارات في مناطق إضافية وفق سياسة التنبيه في ضوء المسار المتوقع للمسيّرة، لضمان سلامة المواطنين".

وختم الجيش قائلا: "تتواصل الجهود لتحديد موقع المسيّرة التي يبدو أنها سقطت في منطقة مفتوحة".
وقبل ذلك بنحو ساعة، قال الجيش في بيان: "في الدقائق الأخيرة سُمعت إنذارات في مناطق منشيه والجليل الأعلى والخليج والكرمل وهعيمكيم ووادي عارة، للتحذير من تسلل طائرات مسيّرة معادية".
وتابع: "في هذه المرحلة يتم بذل الجهود لتتبع الهدف واعتراضه".

ووفق موقع "والا" الإخباري العبري، فإن المسيّرة التي أُطلقت من لبنان "تسببت في دخول ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وإطلاق صفارات الإنذار دون توقف في حيفا وكريات وهعيمكيم وبالقرب من زخرون يعقوب".

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي ورائد في لبنان.. ومسيّرة لحزب الله تدخل الملايين إلى الملاجئ
  • شولتس يعلق على إمكانية الوصول إلى صفقة بين حماس وإسرائيل بعد اغتيال السنوار
  • حزب الله يعلن استهداف دبابة “ميركافا” وقصف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
  • إسرائيل تزعم استهداف 230 هدفًا لحزب الله وحماس خلال الـ24 ساعة الماضية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارا جديدا بشأن بنك حزب الله السري
  • الى سكان جنوب لبنان... تحذيرٌ إسرائيلي جديد
  • إسرائيل تفجر قرى بالكامل جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: غارة بيروت استهدفت مقر المخابرات التابع لحزب الله ومقتل 3 قادة
  • تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان