المرر يزور المركز الدولي للزراعة الملحية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي: 'الخليج'
زار المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) وهدفت الزيارة إللى بحث آفاق التعاون في مجال الكفاءة في استخدام الطاقة والممارسات الزراعية المستدامة.
وتضمنت الزيارة محطات (إكبا) البحثية الرئيسية، بما في ذلك الحقول الزراعية، والمختبرات المتقدمة، والبيوت المحمية، ومتحف الإمارات للتربة، كما اطلع على جهود المركز الرائدة في تطوير محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية وتقنيات توفير المياه، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية في البيئات القاسية.
وخلال الزيارة، عبّر المرر عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في مجال البحث والابتكار الزراعي مؤكداً على الدور الهام الذي يلعبه في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات استطاعت في الماضي مواجهة تحدي شح المياه بكفاءة عالية بفضل توجهات ورؤية القيادة الرشيدة الرامية لاستخدام الموارد الطبيعية وتبني تقنيات وحلول متطورة والاستمرار في البحث والتطوير لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدي لتحديات التغير المناخي وتأثيره على الأمن الغذائي'.
من جانبها، أكّدت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا، على أهمية التعاون بين قطاعي الطاقة والزراعة في التصدي للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وتأثيراته على الأمن الغذائي.
وأضافت: 'نلتزم بتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لتطوير أنظمة زراعية قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، مؤكدة على أهمية الزيارة في تعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والزراعة'.
وفي ختام الزيارة، ناقش الجانبان سبل التعاون المستقبلي لدمج حلول الطاقة المتجددة والمياه البديلة بشكل أكبر في الممارسات الزراعية، مما يعزز ريادة الدولة في مجال الاستدامة، وأكدا التزامهما بالابتكار وتنمية القدرات والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع استراتيجية الطاقة لدولة الإمارات 2050، ورسالة إكبا في تطوير حلول للأمن الغذائي العالمي في البيئات المالحة والجافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.