صحيفة الخليج:
2025-04-23@22:23:21 GMT

المرر يزور المركز الدولي للزراعة الملحية

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

المرر يزور المركز الدولي للزراعة الملحية

دبي: 'الخليج'
زار المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) وهدفت الزيارة إللى بحث آفاق التعاون في مجال الكفاءة في استخدام الطاقة والممارسات الزراعية المستدامة.
وتضمنت الزيارة محطات (إكبا) البحثية الرئيسية، بما في ذلك الحقول الزراعية، والمختبرات المتقدمة، والبيوت المحمية، ومتحف الإمارات للتربة، كما اطلع على جهود المركز الرائدة في تطوير محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية وتقنيات توفير المياه، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية في البيئات القاسية.


وخلال الزيارة، عبّر المرر عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في مجال البحث والابتكار الزراعي مؤكداً على الدور الهام الذي يلعبه في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات استطاعت في الماضي مواجهة تحدي شح المياه بكفاءة عالية بفضل توجهات ورؤية القيادة الرشيدة الرامية لاستخدام الموارد الطبيعية وتبني تقنيات وحلول متطورة والاستمرار في البحث والتطوير لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدي لتحديات التغير المناخي وتأثيره على الأمن الغذائي'.
من جانبها، أكّدت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا، على أهمية التعاون بين قطاعي الطاقة والزراعة في التصدي للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وتأثيراته على الأمن الغذائي.
وأضافت: 'نلتزم بتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لتطوير أنظمة زراعية قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، مؤكدة على أهمية الزيارة في تعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والزراعة'.
وفي ختام الزيارة، ناقش الجانبان سبل التعاون المستقبلي لدمج حلول الطاقة المتجددة والمياه البديلة بشكل أكبر في الممارسات الزراعية، مما يعزز ريادة الدولة في مجال الاستدامة، وأكدا التزامهما بالابتكار وتنمية القدرات والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع استراتيجية الطاقة لدولة الإمارات 2050، ورسالة إكبا في تطوير حلول للأمن الغذائي العالمي في البيئات المالحة والجافة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان

المناطق_واس

يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.

ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.

ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.

ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.

والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.

وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.

ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
  • المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية
  • الإمارات وكوريا تستعرضان تعاونهما النووي السلمي
  • رسائل السلام والهيدروجين الأخضر
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • تعاون مصري تونسي فى مجالات البيئة وتدوير المخلفات الزراعية
  • جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
  • في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
  • “قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان