روبوت صيني بشري يسجل رقماً قياسياً بأطول قفزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حقق الروبوت الصيني G1 الشبيه بالبشر، من إنتاج Unitree رقماً قياسياً جديداً للقفز الطويل واقفًا، حيث يُظهر قدرات الروبوتات المتقدمة في المرونة والأداء.
وتمكن الروبوت من تحقيق قفزة طويلة من وضع الوقوف بطول 4.6 قدم، مدعومًا بمفاصله المتقدمة، والتي توفر من 23 إلى 43 درجة من الحرية وتنتج ما يصل إلى 120 نيوتن متر من عزم الدوران الأقصى، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويمكن للروبوت G1 القيام بقفزة طويلة من وضع الوقوف بطول يصل إلى 1.4 متر، وربما تكون أطول قفزة حققها روبوت بشري بهذا الحجم في العالم، ويبلغ ارتفاعه 1.32 مترًا فقط، وفقًا للشركة.
وتحرز شركة Unitree Robotics، وهي شركة ناشئة في سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر، تقدماً كبيراً مع طرازها G1 الذي يبلغ سعره 16 ألف دولار، وتبيع Unitree الروبوت بالفعل، ولكن فقط "لأغراض التعليم والبحث أو التطبيقات الصناعية.
وتم إطلاق G1 في الأصل كنموذج أولي بقيمة 90 ألف دولار، ثم تطور إلى نسخة أكثر دقة وجاهزية للإنتاج. ويعمل المهندسون بشكل مكثف منذ الكشف عنه في مايو ، على تحسين تصميم الروبوت للإنتاج الضخم.
والآن، أصبح الروبوت G1 يتمتع بوجه أنيق يشبه القناع، وهو متطور عن تصميمه السابق الذي يحتوي على فجوة هوائية، وأيدي ثلاثية الأرقام، لتحل محل الجذوع السابقة، هذه التحسينات، جنبًا إلى جنب مع القدرات المتقدمة، تجعل الروبوت G1 منافسًا قويًا في سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تستعد Unitree للإنتاج الضخم في المستقبل القريب.
وتؤكد الشركة أن سرعة الروبوت G1 وسلاسة حركته أثناء المشي والركض وصعود السلالم والرقص والتعافي من السقوط وحتى أداء تمارين الإحماء للكاراتيه مثيرة للإعجاب وممتعة للمشاهدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".