موقع 24:
2024-12-25@06:05:04 GMT

خبيرة: علامات تكشف خيانة الرجال

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

خبيرة: علامات تكشف خيانة الرجال

تساعد خبيرة العلاقات الأمريكية، مادلين سميث، النساء، على حماية حياتهن العاطفية، واكتشاف ولاء رجالهن، واشتهرت بكشفها آلاف الرجال الخائنين، كما تقول وعميلات لها.

ووفق "نيويورك تايمز"، قدمت سميث أخيراً نصائح أساسية، في شكل علامات تكشف عن وجود خيانة من طرف الرجال.


وقالت سميث في مقطع رائج لها على الإنترنت: "لا يوجد خطأ في اتخاذ خطوات ملموسة لحماية قلبك، من المؤسف أنه في العصر الرقمي الحالي، أصبحت فرص خيانة شريك الحياة على بعد بضع نقرات فقط".


وعددت سميث بعضاً من أبرز العلامات التي تكشف عن الخيانات، وقالت: "واحدة من أبرز تلك العلامات، قيام الزوج مثلاً بإخفاء هاتفه أو حجبه، وعدم مشاركة رقمه السري".
وأضافت: "عندما تكونين بالخارج لتناول العشاء، أو على الأريكة فقط تشاهدين التلفزيون، هل يترك زوجك هاتفه مقلوباً، وسألت سميث في عمود لصحيفة ديلي ميل. "قد يبدو الأمر تافهًا، لكن اسألي نفسك ،ما الذي يمكن أن يظهر ولا يريد أن يراه أحد؟".
وتصر سميث على أن الرجال الأبرياء لا يخفون أجهزتهم.
ومن العلامات أيضاً تجنب الزوج إظهار زوجته في صوره أو في مناسبات معينة، وتقول: "يجب أن يكون شريكك فخوراً بإظهارك، وإذا لم يكن كذلك، فهذا يشير إلى عدم الالتزام."
كما أن استخدامه لسناب شات، قد يكون دليلاً قوياً على الخيانة، وقالت: "أشك في أي رجل يستخدمه، لا يوجد سبب وجيه يجعل أي رجل تجاوز سن المدرسة لديه سناب شات على هاتفه، وهذا التطبيق الذي يحذف الرسائل بعد مشاهدتها هو تطبيق للخائنين".
وأضافت: "عدم مشاركة الموقع، أو تجنب الأمر، من الطبيعي أن يكون أحباؤك على تطبيقات مشاركة الموقع، أحد العلامات الحمراء التي أسمعها كثيراً، يبدو أن موقع زوجي ينطفئ دائمًا دون أي تفسير".
الغرور الهش أيضاً، كما تصفه سميث، قد يكون دليلاً على الخيانة، وتشير: "الخونة أشخاص يتسمون بغرور هش، يجعلهم يخونون دائمًا تقريبًا، إن تصديق حب امرأة واحدة لا يكفيهم أبداً، وغالبًا ما تقول نساء أن شريكهم يتوقع منهم أن يكون لديهم حدود غير واقعية مع الرجال، مثل قطع الأصدقاء الذكور، وحتى عدم التحدث إلى الزملاء الذكور، وفي الوقت نفسه، ينشر صورًا لنفسه مع فتيات جميلات، ويقول عن الأخريات في حياته أنهن مجرد صديق، ونحو ذلك".
وفي السياق تضيف: "كما أن الرجل الذي يتهم زوجته أو حبيبته دائماً بالخيانة، ويزعم عدم الشعور بالأمان، ويتهمك بالتلاعب، في الواقع إنه يسقط عليك شعوره بالذنب بسبب خيانته لك".
وتشدد سميث على دليل غير متوقع أن يعتبر دليلاً بحد ذاته، ويقول: "النساء أكثر ذكاءً عاطفيًا من الرجال، لكننا نقنع أنفسنا بأن السلوك الغريب أو المسيء له تفسير جيد، أو نغض النظر، فيما كل جزء منا يصرخ بالحقيقة، لذا أنصح عوضاً عن تبديد ما لا يريح في الرجل في أذهانكن، ثقن في حدسكن، كل النساء اللواتي قلن لي أنهن يشعرن بشي غير مريح، اتضح أنهن على حق".
وأخيراً تؤكد سميث على مسألة التباعد العاطفي، وتقول: "إن كان شريكك غير منخرط معك بشكل ما، وتوقفت مجاملاته، وأصبح التباعد العاطفي بينكما يتسع، فهذا غالباً يعني خيانته، أو أنه في طريقه لذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

خيانة الماركسية وكيف تحولت الحركة الشيوعية السودانية إلى قبيلة فكرية؟

في منصات التواصل الاجتماعي الحديثة مثل كلوب هاوس، يُفترض أن تُتاح مساحات للنقاش المفتوح وتبادل الأفكار بحرية، خاصة بين جماعات تتبنى الفكر الماركسي الذي يرتكز على الحوار والنقد البناء. ومع ذلك، يبدو أن بعض الممارسات التي شهدتها هذه المنصات، خصوصًا من قبل بعض الشيوعيين، تتناقض مع هذه القيم الأساسية.
تظهر أزمة الحوار في هذه المنصات عندما يتم منع فرصة الحديث وطرد المنتقدين في غرف كلوب هاوس التي تجمع شيوعيين وماركسيين. هذا السلوك يعكس ميلًا واضحًا لتحويل النقاش الفكري إلى ممارسة حزبية ضيقة، حيث تُغلَّب الولاءات التنظيمية على المبادئ الفكرية. طرد المنتقدين وحرمانهم من فرصة الحديث، حتى عندما يكون لديهم طرح أكاديمي أو رؤية مختلفة، يُظهر غياب الثقة في مواجهة النقد أو الحوار العقلاني. وعندما يصبح الانتماء الحزبي معيارًا أساسيًا لقبول الآخرين في النقاش، تتحول الأحزاب إلى كيانات مغلقة تُشبه القبائل، حيث يكون الولاء مقدمًا على القيم والمبادئ. هذا السلوك يتناقض مع روح الأممية التي تُعد جوهرًا للفكر الماركسي، ويُظهر أن البعض اختزلوا الماركسية في مجرد تنظيم حزبي ضيق.
رفض النقد الداخلي أو الخارجي لأي مبادرة فكرية أو تنظيمية يشكل تهديدًا لاستمرارية وتطور الفكر الماركسي. يعتمد الفكر الماركسي على النقد الذاتي لفهم الواقع وتحسين الأدوات النظرية والتنظيمية، ورفض النقد يؤدي إلى الجمود الفكري والتنظيمي، مما يُفقد الحركة قدرتها على التطور ومواكبة التحديات الجديدة. يُعد التعامل العقلاني مع الأصوات المختلفة خطوة أساسية لتعزيز الحوار الفكري، وإقصاء الماركسيين المستقلين أو غير المنتمين تنظيميًا يُضعف الحركة ويُفقدها التنوع الضروري لفهم الواقع وتحقيق التغيير المنشود.
تعزيز ثقافة الحوار في هذه المنصات أمر ضروري.
ويجب أن تكون منصات مثل كلوب هاوس مساحات مفتوحة لجميع الأصوات، بغض النظر عن الانتماءات التنظيمية. ومن الضروري التمييز بين الالتزام الفكري بالماركسية والانتماء الحزبي، مع احترام التنوع الفكري داخل الحركة. التأكيد على أن الماركسية حركة أممية تُعلي من شأن التضامن القائم على المبادئ المشتركة وليس القبلية الحزبية يُعد من الأولويات. النقد يجب أن يُستقبل بروح إيجابية ويُرد عليه بعقلانية، مما يُثري النقاش ويُقوي الحركة.
إن سلوك الإقصاء الذي ظهر في غرف كلوب هاوس، من قبل بعض الشيوعيين، يعكس انحرافًا خطيرًا عن جوهر الفكر الماركسي. إذا أرادت هذه الجماعات البقاء ذات صلة بالساحة الفكرية والسياسية، فعليها التخلي عن هذا النهج الإقصائي وتبني رؤية أكثر شمولًا وتقبلًا للآخر المختلف. إن الماركسية ليست مجرد عضوية حزبية، بل هي منهج لتحليل الواقع وتغييره، ولا يمكن أن تُحقق أهدافها إلا بانفتاح فكري وتعددية حقيقية.
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أدوات فعالة لتبادل الأفكار والنقاشات الفكرية. ومع ذلك، فإن ما يُفترض أن يكون ساحة مفتوحة للحوار البناء قد يتحول إلى ساحة للإقصاء والانغلاق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمجموعات ذات الطابع الفكري أو السياسي. في هذا السياق، تُطرح تساؤلات حول ممارسات الشيوعيين والماركسيين في منصات مثل كلوب هاوس، حيث يُلاحظ ميلٌ نحو الانغلاق والقبلية التنظيمية بدلاً من تعزيز الحوار الفكري.
الإشكالية: انحراف الممارسة الفكرية
في منصات مثل كلوب هاوس، تُتاح مساحات للنقاش المفتوح، ولكن السلوكيات السائدة داخل بعض غرف الماركسيين والشيوعيين تشير إلى تناقض واضح مع القيم الأساسية للفكر الماركسي. هناك ميل لطرد الأصوات المنتقدة وحرمانها من فرصة المشاركة، حتى عندما تأتي هذه الأصوات بطرح أكاديمي أو رؤية مختلفة. هذا السلوك لا يعكس فقط غياب الثقة في مواجهة النقد، بل يُظهر انحرافًا خطيرًا نحو القبلية، حيث يُصبح الانتماء التنظيمي معيارًا لقبول الآراء، بينما يتم إقصاء من يختلفون عن هذا الإطار.
القبلية التنظيمية وتهديد الأممية
الفكر الماركسي يُفترض أن يكون حركة أممية قائمة على التضامن والنقد الذاتي. ومع ذلك، فإن اختزال الماركسية في ممارسات حزبية ضيقة يُضعف من جوهرها. عندما تُغلَّب الولاءات التنظيمية على المبادئ الفكرية، تتحول الأحزاب إلى كيانات مغلقة، تُشبه القبائل التي ترفض الحوار وتُقصي المختلف. هذا الانغلاق يُضعف الحركة الشيوعية ويُفقدها القدرة على التفاعل مع التحديات الجديدة، مما يؤدي إلى جمود فكري وتنظيمي.
جذور الأزمة: بين التاريخ والتنظيم
الإرث التاريخي للسرية , نشأت الأحزاب الشيوعية في ظروف قمعية جعلتها تميل إلى السرية والانغلاق. وعلى الرغم من تغيُّر الظروف، إلا أن بعض هذه النزعات ما زالت تُمارس اليوم في النقاشات الفكرية.
غياب النقد الذاتي - أن النقد الذاتي ليس مجرد أداة لتحسين الأداء التنظيمي، بل هو جوهر الممارسة الماركسية. رفض النقد الداخلي والخارجي يؤدي إلى تآكل الفكر الماركسي من الداخل.
تحديات منصات التواصل _منصات التواصل مثل كلوب هاوس، بطبيعتها، تتيح إمكانية النقاش المفتوح. ومع ذلك، فإن سوء استخدامها يُنتج بيئة تُعزز الهيمنة الفكرية والإقصاء بدل الحوار.
تأثير الإقصاء على الحركة الماركسية
رفض النقد وإقصاء الماركسيين المستقلين أو غير المنتمين تنظيميًا يُضعف التنوع الفكري داخل الحركة، وهو عنصر أساسي لفهم الواقع وتحقيق التغيير المنشود. عندما يتم قمع الأصوات المختلفة، فإن ذلك يؤدي إلى جمود الحركة وفقدانها القدرة على تقديم حلول حقيقية للتحديات الراهنة.
سُبُل الإصلاح: نحو ثقافة حوار مفتوح
إعادة إحياء الأممية . ومن الضروري التركيز على البُعد الإنساني والكوني في الماركسية بدل الحزبية الضيقة. الأممية تقتضي تضامنًا مبنيًا على المبادئ المشتركة وليس على الولاءات التنظيمية.
تعزيز ثقافة الحوار لابد من نشر ثقافة نقاش تحترم التعددية وتشجع على تقبل النقد. هذا يتطلب تدريبًا عمليًا على الحوار الفكري واستقبال الآراء المختلفة.
خلق مساحات بديلة ويجب توفير قنوات جديدة للماركسيين المستقلين وغير المنتمين تنظيميًا، مما يتيح لهم فرصة المشاركة في النقاشات وإثراء الحركة.
ما يحدث في منصات التواصل الاجتماعي مثل كلوب هاوس يكشف عن أزمة أعمق في بنية التفكير لدى بعض الشيوعيين والماركسيين. إذا أرادت هذه الجماعات البقاء ذات صلة بالساحة الفكرية والسياسية، فعليها التخلي عن النهج الإقصائي وتبني رؤية أكثر شمولًا وانفتاحًا. الماركسية ليست مجرد عضوية حزبية؛ إنها منهج لتحليل الواقع وتغييره، ولا يمكن تحقيق أهدافها إلا بالانفتاح الفكري والتعددية الحقيقية.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • خيانة الماركسية وكيف تحولت الحركة الشيوعية السودانية إلى قبيلة فكرية؟
  • خيانة نَصّ !!
  • عودة تامر حسني وبسمة بوسيل في 2025.. خبيرة أبراج تكشف تفاصيل
  • البشوت جاهزة
  • خبيرة أبراج تحذر مواليد «الحمل» من هذا الأمر في 2025
  • خبيرة أبراج: بشرى لمواليد «السرطان والأسد» في 2025
  • خبيرة أبراج: رجل الثور لا يستطيع الجمع بين زوجتين
  • خبيرة أبراج: 2025 عام الحصاد لبرج السرطان
  • بعد الهجوم في ماغديبورغ..جريمة تكشف تخاذل الحكومة الألمانية عن ردع التطرف