بالتعاون مع الجامعة الهاشمية و جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا “ماجد الفطيم للتجزئة” تُطلق برنامج التنمية المهنية للخريجين بهدف تمكين الجيل القادم من قيادات كارفور
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلنت شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، التي تملك وتدير كارفور في الاردن, عن إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين بالتعاون مع 12 جامعة من أبرز الجامعات في ست دول تشمل مصر، وجورجيا، والأردن، وكينيا، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة. وتهدف شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى تمكين وتوظيف 75 مواطنلإدارة أنشطة كارفور في المنطقة.
وانطلاقاً من التزامها الراسخ بتعزيز تنوع القوى العاملة، تستهدف الشركة تخصيص 50٪ من هذه الوظائف للإناث اللواتي يتمتعن بالكفاءة والإمكانيات العالية. وتسعى شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” من خلال هذه
المبادرة إلى استقطاب المواهب الوطنية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب إرساء وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية على المدى الطويل.
وفي إطار هذه المبادرة، ستتعاون شركة”ماجد الفطيم للتجزئة”مع عدد من الجامعات في الاردن تشمل الجامعة الهاشمية و جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا. وستقوم من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية بإنشاء منصة تعاونية وتفاعلية لاستقطاب أفضل المواهب وتنمية وتأهيل القوى العاملة للعمل في قطاع التجزئة.
وسيخضع المشاركون في البرنامج إلى التدريب العملي المكثف لمدة 24 شهراً في عدة أقسام من بينها قسم العمليات، والتجارة الإلكترونية، والتسويق. ويساهم هذا النهج الشامل في ضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة، وتزويد المشاركين بفهمٍ عميق لمختلف جوانب قطاع التجزئة. وعند إنجاز كافة مراحل البرنامج بنجاح، سيُمنح الخريجون فرصة الحصول على وظائف إشرافية بدوام كامل في كارفور.
وفي معرض تعليقه على البرنامج، قال رائد المومني مدير الثروات البشرية و الاستدامة – الشرق الاوسط:”يعكس إطلاق برنامج التنمية المهنية للخريجين التزامنا بدعم وتمكين جيل الشباب في بداية مسيرتهم المهنية في قطاع التجزئة. ونهدف من خلال توفير التدريب العملي الشامل وإتاحة الفرصة لاستكشاف الجوانب المختلفة للأعمال إلى تسريع التقدم الوظيفي لهؤلاء الخريجين، وإعداد شخصيات قيادية تساهم في تطور مستقبل قطاع التجزئة”.
وفي إطار الشراكة مع الجامعات، سيتم تنظيم معارض للوظائف وفعاليات وجلسات تدريب مهنية داخل الحرم الجامعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مستوى الوعي حول قطاع التجزئة والوظائف المتنوعة التي يتيحها، وفي الوقت نفسه تزويد الطلاب بأفكار ومعلومات قيّمة حول هذه الصناعة.
وأضاف (رائد المومني): “ندرك في شركة ʼماجد الفطيم للتجزئةʻأهمية الاستثمار في المواهب والعقول الشابة فيالاردن وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق التطور والنجاح الوظيفي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز النمو المهني والتطوير والتنمية الفردية بالتزامن مع تحقيق رؤيتنا لخلق تأثير اجتماعي إيجابي في المجتمعات التي نتواجد فيها، بما يتماشى مع رؤية الاردن في دعم المواهب المحلية وجهودنا نحو تأهيل قادة قطاع التجزئة وتزويدهم بالمهارات اللازمة”. تدعو شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” المواطنين الراغبين في المشاركة في البرنامج إلى تقديم الطلبات قبل 31 أغسطس 2023 عبر الرابط: https://careers.majidalfuttaim.com/go/Graduate-and-Internship-Programmes/3197801/ . من المقرر أن تبدأ جلسات التدريب بتاريخ 1 أكتوبر 2023.
تهدف هذه الجهود التعاونية التي تجمع شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”مع جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا والجامعة الهاشمية إلى ربط الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتعزيز مسيرة النمو والابتكار في قطاع التجزئة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة البرنامج إلى قطاع التجزئة من خلال
إقرأ أيضاً:
جوابي إلى “وزير محترم” حول التغيير القادم في العراق !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :اعرف ان عنوان المقال يستفز كثير من العراقيين لأنه ( كلمة محترم )وعندما تُطلق على مسؤول عراقي تُثير علامات الاستفهام من وجهة نظر أغلبية العراقيين. لان النسبة المطلقة من العراقيين يعتقدون انه لا يوجد في الطبقة السياسية العراقية مسؤولا (محترما ،وشريفا، ووطنيا ،ونزيها” بل جميعهم لصوص وحرامبة وفاسدين وعملاء لدول ضد مصلحة العراق. وهذا كله بسبب انتشار الفساد ،وكثرة الفاسدين والمفسدين، وتعميم ثقافة اللاشرف واللامبادىء وانعدام الوطنية داخل الطبقة السياسية المتصاهرة مع مساحات من الطبقة الدينية . ولكني أنصح الجميع ان ( التعميم ثقافة غير محمودة) فلا تتعودوا على الجزم والتعميم فإطلاق التهم على الجميع او اطلاق اللاأحترام على الجميع غير لائقة . لأن هكذا رأي يأخذ صاحبه ليكون ظالما . فنصيحة للجميع ( لا تنسوا ان هناك دوماً اقلية خيّرة ووطنية ونزيهة وشريفة ) ولكن الأضواء لم تُسلط عليها من شدة الفساد والانحراف والعمالة والتجارة بالدين والتجارة بالشعارات . ويجب عدم نسيانها عند اي تقييم !
ثانيا :
*أ:-وان هذا الوزير الذي عنيته بمقالتي هو من تلك الاقلية الخيرة والمحترمة داخل العملية السياسية الموبوءة بالفساد والانحراف . ولو لم يكن محترم ومتزن لما سألني بهدوء واحترام ودون شتائم وتهديد مثلما يفعل معظم الذين في السلطة (الذين لم يأخذوا العبرة من البعثيين في آخر ايامهم) فلا زالوا مستمرين في طغيانهم وتجاوزاتهم !
*ب:- فسالني الرجل ” الوزير” ماهي معالم ( التغيير السياسي القادم في العراق وما يحمله من معنى واهداف ) وأخلاقيا ومهنيا لابد من الاجابة عن اسئلته ( علما ان تلك الاقلية القليلة من المحترمين والوطنيين يجب ان يكون لهم نصيب مابعد التغيير، وانا مع هذا التوجه !) لانهم لم يسرقوا ،ولم ينتهكوا حقوق الناس واعراض الناس، ولم يمارسوا سلطاتهم لتأسيس منظومة ظلم واستحواذ على اصول الدولة …الخ .
ثالثا:
*أ:-فنعم … أنا على المستوى الشخصي لستُ منتميا لفصيل معارض. ولم أنتمي لهؤلاء الذين يحتلون الفضائيات ليل نهار وهم يتحدثون عن التغيير. لا بل ان معظمهم يبشرون بأنفسهم على انهم هم قادة التغيير وانهم قادمون للحكم وسوف يسلخون ويذبحون . فهؤلاء ليس لدي اي علاقة بهم ولا يعنوا لي شيئا . أنا منتمي للعراق اولا واخيراً ومن هذا المنطلق اكتب واتحرك واتكلم واضغط ومعي بهذا الاتجاه فريق واسع من الذين شعارهم العراق اولا واخيراً ولله الحمد حققنا انجازات مهمة جدا وبدون ضجة وشعارات وفضائيات . وبالتالي فأن المعلومات التي لدينا ان هؤلاء الذين يتقافزون في الفضائيات مبشرين بالتغيير وانهم قادة التغيير ( ماهم إلا كاذبين وراقصين على الحبال) .
*ب:-لأن مشروع التغيير مختلف تماما عن كلام وتنظيرات هؤلاء الحالمين ” قرقوزات” الفضائيات. فمشروع التغيير له رجاله الصلبين ومن مختلف الاختصاصات ،وله تحضيراته التي مر ٨٠٪ منها ، وان ساعة الصفر الخاصة بالتغيير باتت تقترب كثيرا . وبالتالي لا أدعي أنا من قادة مشروع التغيير .ولا ادعي أنا جزء من مشروع التغيير القادم . ولكني لدي معلومات عن التغيير فهذا نعم . واجزم ان التغيير اقترب جدا فهذا نعم ايضا .وادعم التغيير فهذا نعم والسبب لأن مصير بلدي العراق ومستقبل اجيال بلدي أصبحا على مفترق طرق خطير جدا. ولابد من التغيير للحفاظ على ماتبقى من العراق وانتشال العراقيين ومستقبلهم!
رابعا:- واستطيع ان اقولها علنا ً ان التغيير القادم ليس #بعثياً على الاطلاق وليس فيه وجوه بعثية . وليس هناك اي مشاركة للأيدولوجيات الدينية والحزبية الإسلامية لان زمن الإسلام السياسي “السني والشيعي” قد انتهى في المنطقة وسينتهي في العراق بعد التغيير. وكذلك ستنتهي هيمنة المرجعيات الدينية على المجتمع والدولة تماما وسيبقى الخير منها للعمل الثقافي والإرشادي .
نقطة نظام طويلة !
سجلوها عندكم ….
١-فأنا اول من يحمل السلاح ضد التغيير إذا كانت غايته اعادة البعثيين وحزب البعث للسلطة ( اي العودة للمربع الاول).فتلك العملية السياسية العرجاء والمريضة والتي نريد تصحيحها بالتغيير جاءت بالتضحيات الجسيمة والدماء الغزيرة. ولكن وللاسف سطوا عليها العملاء والغرباء والقراصنة والفاشلين فشوهوا معالمها وجعلوها كريهة ومريضة وخطيرة على الدولة والمجتمع !
٢-وسوف نناضل ونناضل من اجل الدولة المدنية التي توفر العدالة الاجتماعية. والأصرار على ديموقراطية الصندوق وتنافس الكفاءات والخبرات مع تثبيت السيرة والسلوك لكل متصدي للعمل السياسي لكي لا يعود الفاشلين والشاذين والعملاء من جديد !
٣- وسنصر ونؤكد على حظر (الطائفية،والمحاصصة، والشذوذ، والتبعية ، والتمويل الخارجي)ومنع تدخل رجال الدين في ادارة الدولة وقرارتها !
٤- والأصرار على (عراق واحد ) غير تابع للخارج. ويكون دولة محورية مهمة فيه حصانة للأقليات كافة “فالكل متساوي في المواطنة والحقوق والواجبات ” !
٥-والإصرار على ثقافة السلام الداخلي والخارجي وعدم التدخل في شؤون الدول وعدم السماح بالتدخل في الشأن الداخلي . ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع أنواعه .والعمل على التحالف مع المجتمع الدولي لأنه لم ينصفنا شقيق ولا جار ولا صديق. فالكل تآمر على العراق ،وله دور في تقهقر وسرقة العراق. لذا تحالف العراق المستقبلي مع المجتمع الدولي لا رجعه فيه والعراق كبير و ذو تاريخ اصيل وحضارة عظيمة ويليق به ان يكون صديقا للكبار !
سمير عبيد
١٥ نيسان ٢٠٢٥