جامعة إيطالية تقطع تعاونها مع جامعة إسرائيلية.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جمّدت جامعة ميلانو الحكومية، الثلاثاء، اتفاقيات التعاون العلمي، مع جامعة رايخمان في دولة الاحتلال الإسرائيلي. وذلك بحسب تجمع الشباب الفلسطيني واتحاد الطلاب الجامعيين.
وأوضحت عدد من وسائل الإعلام الإيطالية، أن قرار جامعة ميلانو الحكومية، أتى نتيجة ضغوط قوية مارسها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، طيلة الأشهر الأخيرة.
Una buona notizia
L’Università statale di Milano pronta a interrompere la collaborazione con Israele “a fronte del peggioramento del conflitto in Medio Oriente”
Esultano Cambiare Rotta e i Giovani Palestinesi
Giovanna Maria Fagnani pic.twitter.com/OAsVx6ZYh1 — Franco Maria Fontana (@francofontana43) October 22, 2024
ما الذي نعرفه عن جامعة ميلانو؟
قبل بضعة شهور، جمّدت جامعة ميلانو، علاقاتها مع جامعة أريئيل الإسرائيلية؛ فيما سبق للطلاب تنظيم اعتصام في حرم الجامعة، احتجاجا على استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وأعلنوا الرفض القاطع لتعاون جامعتهم مع الجامعات في دولة الاحتلال.
وفيما كان يُرتقب أن يوافق وزير الخارجية الإيطالي، على تعاون أكاديمي جديد بين روما ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت ستشمل إجراء بحوث حول ما يسمى بـ"التقنيات ذات الاستخدام المزدوج" (عبارة عن منتج أو خدمة يمكن استخدامها مدنيا أو عسكريا على حد سواء)، تواصل الغضب الطلابي.
وفي هذا السياق، قال عدد من الطلبة، في تصريحات صحفية متفرّقة: "نحن نطلب أن تنأى كل جامعة إيطالية بنفسها عن التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، وأن تنأى بنفسها أيضا عن أي نوع من استخدام البحوث الجامعية لأغراض عسكرية".
Students at Milan's Polytechnic University established a Gaza encampment to protest Israel's genocide and demand an immediate ceasefire. pic.twitter.com/GM8xs4CjxZ — Quds News Network (@QudsNen) May 25, 2024
وأضاف طلاب جامعة ميلانو: "حيث تقصف إسرائيل المدنيين والمستشفيات، وحيث تم تجويع سكان غزة ولا تزال الأراضي في الضفة الغربية محتلة، لا يمكن لبلدنا ووزارة الخارجية وخاصة جامعتنا أن تصمت وتتعاون وكأن شيئا لم يكن".
كذلك، احتج عدد من الأساتذة على وجود مؤسسات ممولة من شركات إيطالية مثل التي تُعرف باسم: "ليوناردو" التي تتعامل مع الدفاع العسكري وأمن الطيران داخل الجامعات الإيطالية.
"الانتفاضة الطلابية"
وتحت شعار "الانتفاضة الطلابية" دخلت مجموعة من الطلاب إلى حديقة حرم الجامعة وهم يرددون عدد من الشعارات، أبرزها: "فلسطين حرة"، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها عدد من التجمعات الطلابية في مختلف أنحاء إيطاليا.
أيضا، أسدل طلاب جامعة ميلانو علم فلسطين بحجم كبير على المبنى التاريخي للجامعة، قبل أن ينصبوا خيام الاعتصام.
وخلال الكلمات التي ألقاها الطلاب، أكّدوا على: "ضرورة عدم شنّ عملية برية إسرائيلية ضد مدينة رفح جنوبي القطاع"، فيما وجّهوا اتّهامات في الوقت نفسه إلى حكومة بلادهم بالقول إنها: "شريكة في جريمة الإبادة الجماعية بغزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية ميلانو غزة غزة ميلانو جامعة ايطالية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة میلانو عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة والإعلاميين والطلاب الوافدين.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر وتقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وكذلك منح شهادات مزدوجة في تخصصات علمية حديثة ومتميزة، فضلًا عن اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن فريد عن سعادته بالمشاركة مع الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي، الذي يُعد فرصة لالتقاء الطلاب من مختلف الجنسيات ببعضهم البعض، مؤكدًا حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
وحرص الدكتور أيمن عاشور على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس في مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.