جائزة الإمارات للطاقة تضيء على جهود الاستدامة الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024، تحتفي جائزة الإمارات للطاقة بالجهود الحثيثة لدولة الإمارات في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، ودعم الاستدامة البيئية، وتأتي هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على أهمية الجائزة في تحفيز التحول لمصادر الطاقة المستدامة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، أهمية تضافر الجهود العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة بقوله: «اليوم العالمي للطاقة هو فرصة مثالية لتسليط الضوء على التزامنا المتواصل بزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي. وإن التحول نحو الطاقة النظيفة يعد أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة من خلال الحفاظ على مواردنا الطبيعية».
وأضاف: «تعمل دولة الإمارات على تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم والذي يعمل بتقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. ويعكس الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي».
فيما أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، إلى أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية في قطاع الطاقة.
وتستهدف الجائزة تكريم المشاريع التي تقدم حلولاً مبتكرة، ما يعزز الوعي العام بأهمية الاستدامة ويشجع على تبني ممارسات الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة الإمارات للطاقة
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
صلالة- العُمانية
أكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
ويجذب موسم الشتاء في محافظة ظفار السياح من شتى أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأوروبية، وهو من الفصول السياحية التي تشتهر بها المحافظة التي تزخر بتنوع سياحي فريد. وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول للاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية والطبيعية.
وقال الغساني إن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة؛ حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز" للسياحة، إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم. وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا والنمسا وألمانيا والسويد وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه، قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي، إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.