«دبي الخيرية» تطلق حملة لدعم أصحاب الهمم في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دبي الخيرية، إطلاق حملتها الإنسانية لدعم أصحاب الهمم داخل الإمارات وخارجها تحت شعار «همة»، بهدف توفير احتياجات أصحاب الهمم الأساسية، وتعزيز جودة حياتهم وسعادتهم، ودعم وتأهيل هذه الشريحة المهمة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في المجتمع.
وتهدف الحملة لتوفير أجهزة مساعدة طبية متخصصة لأصحاب الهمم، مثل الكراسي المتحركة العادية والكهربائية، والدراجات النارية، والأطراف الصناعية، وسماعات الأذن، وكفالة ذوي الهمم، كما تهدف إلى بناء مراكز تدريب شاملة تقدم خدمات تأهيلية وعلاجية، وتنظيم ورش ودورات تدريبية متخصصة، وحملات توعية مجتمعية عن أصحاب الهمم، إضافة إلى تأمين فرص عمل مناسبة.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، أن هذه الحملة تعبر عن التزام الجمعية مسؤولياتها المجتمعية والإنسانية، وتعزز دورها في تمكين وتحفيز أصحاب الهمم، وإسهامها في ترسيخ مكانة دبي كمدينة صديقة لأصحاب الهمم، بما يضمن مشاركتهم بفاعلية في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، إضافة إلى توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وأضاف أن تمكين أصحاب الهمم ليس مجرد عمل إنساني، بل هو استثمار في مستقبل مجتمعنا، إنهم كنز من الطاقات والإبداعات التي يجب علينا استثمارها، ونحن نسعى من خلال هذه الحملة لرفع مستوى جودة حياتهم وتطوير الخدمات المقدمة إليهم، ودمجهم في المجتمع بما يأخذ بأيديهم نحو آفاق أوسع، ومساعدتهم في تجاوز التحديات التي قد تواجههم وتحويلها إلى فرص.
وأوضح أنه يمكن للجميع المشاركة في هذه الحملة من خلال التبرع المالي أو العيني، وأن الجمعية وفرت للمتبرعين وأهل الخير بيئة سلسة ومبتكرة لآليات التبرع عبر موقعها الإلكتروني، فضلاً عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، وتوفيرها للحصالات الذكية في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة، أو ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
أبوظبي/وام
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع «الوثيقة»، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة «همم موهوبة»، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل «عائلة أشحفان»، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
ويعزز مشروع «الوثيقة» دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويُعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكّلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
ويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصاً تاريخيةً عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع «الوثيقة» إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.