ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023 إلى 2546 قتيلًا و11862 جريحًا، فيما حصيلة يوم أمس الاثنين بلغت 63 قتيلًا و234 جريحًا.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم الاثنين أسفرت عن 63 شهيدًا وإصابة 234 بجروح.


أخبار متعلقة قتلت 18.. صدمة لمفوض حقوق الإنسان من الغارة الإسرائيلية قرب مستشفى الحريريالعدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى 55وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم الاثنين إلى 2546، والجرحى إلى 11862.125 غارة جويةوأشار تقرير للجنة الطوارئ الحكومية اليوم الثلاثاء بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إلى تسجيل خلال الـ 24 ساعة الماضية "125 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في الجنوب والنبطية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10775 اعتداء".

استمرارًا للعدوان.. طيران الاحتلال يشن عدة غارات على مناطق متفرقة في #لبنان
للتفاصيل | https://t.co/IEwJLNlaQa#اليوم pic.twitter.com/zhpYCVma46— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2024
وأعلن تقرير لجنة الطوارئ الحكومية أن حركة النزوح مستمرة، إذ وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191516 نازحًا "44124 عائلة" في مراكز الإيواء، إذ سُجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت، ولكن المقدر أن عدد النازحين أعلى بكثير.
وجرى فتح 1095 مركزًا لاستقبال النازحين حتى اليوم "منها 908 مراكز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية".
وسجل الأمن العام اللبناني من تاريخ 23 سبتمبر حتى 21 أكتوبر الحالي عبور 343404 مواطنين سوريين و147608 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الغارات الإسرائيلية ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان ضحايا العدوان الإسرائيلي الإسرائیلیة على لبنان

إقرأ أيضاً:

زيارة هوكشتاين إلى لبنان.. شروط ومطالب في ظل تصعيد الغارات الإسرائيلية

بيروت– عقب ليلة عنيفة عاشها لبنان تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وفروع مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، اليوم الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية، في مسعى لبحث حل دبلوماسي لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل.

تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة نظرا لتوقيتها الحرج، إذ تعتبر الفرصة الأخيرة لهوكشتاين لتحقيق وقف العدوان على لبنان قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما تكتسب أهمية كونها تسبق زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس للمشاركة في مؤتمر دعم لبنان، المقرر عقده في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والذي سيركز على توفير الحماية والإغاثة المباشرة للمدنيين، ودعم الجيش اللبناني.

في المضمون، كان اللافت في الزيارة أن هوكشتاين استبقها بتصريح أشار فيه إلى الرغبة الأميركية في تعديل القرار الأممي 1701، ووفقا لموقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قدّمت إسرائيل للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وثيقة مبادئ تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الحرب في لبنان.

أما في التفاصيل، فقد بدأ هوكشتاين لقاءاته في العاصمة اللبنانية بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر إقامته في عين التينة، قبل أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وأكد هوكشتاين بعد لقائه بري أن "التزام الطرفين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 ليس كافيا".

وأضاف أن الوضع في لبنان خرج عن السيطرة، مشيرا إلى أن ربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين، وتابع أن واشنطن ملتزمة بتقديم الدعم اللازم، وتسعى جاهدة إلى وقف هذا النزاع من خلال العمل مع الحكومة اللبنانية و"حكومة إسرائيل" لتحقيق ذلك.

التقى هوكشتاين (يسار) برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومسؤولين لبنانيين آخرين (الفرنسية) الضغوط الدولية

ورأى الباحث في العلاقات الدولية الدكتور علي مطر، في حديث للجزيرة نت، أن "العدو" يسعى، وفقا لمقال باراك رافيد في أكسيوس، إلى "السماح لقواته بالمشاركة في التنفيذ النشط"، لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله أو إعادة بناء بنيته التحتية العسكرية في المناطق الجنوبية اللبنانية القريبة من الحدود.

ويعتبر مطر أن هذا المطلب يهدف إلى استسلام لبنان وفرض شروط قاسية عليه، واستباحة أراضيه جوا وبرا وبحرا، وهو ما لا يمكن أن يقبله لبنان، وليس حزب الله وحده.

وأضاف الباحث أنه "على الرغم من العدوان المستمر منذ شهر تقريبا، فإن المقاومة في لبنان لم تُهزم، ولا تزال لديها القدرة على التصدي، وقد أثبتت ذلك عدة وقائع، بما في ذلك منع التقدم البري الشامل وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، التي كان آخرها استهداف منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا".

وفي سياق زيارة هوكشتاين، أوضح مطر أن هذه المطالب تتناقض كليا مع قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو أمر لن يوافق عليه أحد، حتى المجتمع الدولي، واعتبر أن هذه "الطلبات التعجيزية" من قِبل إسرائيل تدل على ضعف موقف هوكشتاين، الذي من المرجح أن تبوء زيارته بالفشل إذا كانت تحمل هذه المطالب.

ويؤكد أن هوكشتاين لا يمكنه أن يأتي ليُملي شروط إسرائيل على اللبنانيين، كونه "وسيطا غير حيادي"، بل قد يسعى لتهديد لبنان، ويرى مطر أنه لن يكون هناك وقف للنار بالتفاوض تحت ضغط القصف، مستبعدا أيضا التوصل إلى ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفيما أشار مطر إلى أن هوكشتاين يسعى لإجراء تعديلات جوهرية على القرار 1701، تشمل زيادة عدد قوات اليونيفيل، فقد أوضح أن المشكلة تكمن في تغيير طبيعة عمل هذه القوات لتصبح مشابهة لقوات متعددة الجنسيات، وهو ما يرفضه لبنان بشكل قاطع، وقد أكد الرئيس نبيه بري على تمسك لبنان بالقرار كما هو قبل زيارة المبعوث الأميركي، وهو ما أيده رئيس الحكومة اللبنانية أيضا.

وتابع مطر بالقول إن "اللبنانيين يشعرون بالريبة تجاه زيارة هوكشتاين، إذ غالبا ما تسبق زيارته اعتداءات وتصعيدات مع لبنان. ومع ذلك، فإن الوضع هذه المرة مختلف، حيث لا يوجد ما يخسره لبنان، لذا، ينبغي عليه السعي لمواجهة التحديات لتحسين شروطه، وعدم الرضوخ لإملاءات إسرائيل تحت ضغط القصف".

هوكشتاين أكد أن واشنطن تريد إجراء تعديلات على القرار 1701 قد تشمل زيادة عدد قوات اليونيفيل (غيتي) اختبار صمود المقاومة

بالمقابل، لفت المحلل السياسي أمين قمورية، في حديث للجزيرة نت، إلى أن المطالب التي يحملها هوكشتاين تشمل فرض رقابة شاملة على الحدود اللبنانية كافة، في الجنوب، والبحر، والشرق، إلى جانب منح إسرائيل حق انتهاك السيادة الجوية متى أرادت ومراقبة المواقع التي تختارها.

ويعتبر قمورية أن المبعوث الأميركي يعلم جيدا أن الجانب اللبناني لن يوافق على هذه الشروط.

وتناول قمورية جانبا آخر من هدف الزيارة، وهو اختبار مدى صمود المقاومة، ومدى تمسكها بشروطها رغم الضربات التي تلقتها، أو ما إذا كانت قد تراجعت عن مواقفها وأصبحت في وضع مختلف.

وفيما يتعلق بالشق السياسي، أكد قمورية أن الهدف الأهم من الزيارة هو الدفع نحو انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم العدوان الحالي، تعتبر الأطراف الخارجية أن الوقت مناسب لتحقيق هذا الهدف، ومع تقديم أسماء مرشحة، رأى قمورية أن فرض رئيس على المشهد اللبناني سيظل مرفوضا طالما جاء نتيجة ضغوط خارجية، وليس من خلال توافق داخلي.

محللون لبنانيون يرون أن شروط إسرائيل تتضمن استباحة الأجواء اللبنانية (الفرنسية) لا فصل بين الجبهات

من جهته، نبه المحلل السياسي إبراهيم حيدر إلى أن الوثيقة التي سربها موقعا "أكسيوس" و"والا" الإسرائيلي تتناول شروطا وضعتها إسرائيل لحل الصراع على جبهة جنوب لبنان، دون الإشارة إلى غزة، التي تبدو منفصلة بالنسبة للاحتلال.

وأشار حيدر، في حديث للجزيرة نت، إلى أن الأميركيين لا يتبنون هذه الوثيقة رسميا، رغم منحهم الضوء الأخضر للإسرائيليين لمتابعة الحرب ضد حزب الله مع تحديد سقوف مرتفعة للتصعيد ضد البنية التحتية اللبنانية.

بدوره، رأى الخبير العسكري العميد منير شحادة، في حديث للجزيرة نت، أن "أخطر ما في الوثيقة بأنه يسمح لإسرائيل بالاستمرار في استباحة الأجواء اللبنانية عبر الطائرات المسيرة والتجسسية"، ولفت إلى أن دفع المقاومة إلى شمال نهر الليطاني غير قابل للتنفيذ من الناحية العملية، لأن غالبية عناصر المقاومة هم من أبناء جنوب الليطاني، حيث وُلِدوا وترعرعوا.

وأشار شحادة إلى تصريحات هوكشتاين، التي تهدف إلى فصل جبهة لبنان عن غزة، معتبرا أن هذا الأمر غير قابل للتنفيذ، وأوضح أن هذا التوجه كلف المقاومة فقدان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالإضافة إلى تكاليف باهظة على لبنان، مما يجعل التراجع عن هذا الموقف أمرا غير ممكن.

مقالات مشابهة

  • صحة لبنان: ارتفاع حصيلة الشهداء لـ 2546 شخصًا منذ بدء العدوان
  • منذ أكتوبر 2023..الهجمات الإسرائيلية تخلف 2546 قتيلاً في لبنان
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2546 شهيداً و11862 جريحاً
  • أربعة شهداء وعشرات الجرحى حصيلة الغارات الصهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الصحة اللبنانية: 13 قتيلًا في القصف الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريري
  • زيارة هوكشتاين إلى لبنان.. شروط ومطالب في ظل تصعيد الغارات الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان لـ2483 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2464 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2464 قتيلًا و 11530 مصابًا