شمسان بوست / خاص:

تحت ضغط مخاوف من ضربات جوية جديدة، أصدرت جماعة الحوثي تعميمًا للتجار والمستوردين بضرورة الإسراع في إخراج حاوياتهم من ميناء الحديدة غربي اليمن.

وحذرت الغرفة التجارية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من أن التأخر في سحب الحاويات سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك نقل الحاويات بالقوة وفرض غرامات باهظة على التجار ورجال الأعمال.


ورغم أن التعميم لم يكشف عن الأسباب المحددة لهذا القرار، إلا أن الغرفة التجارية أشارت إلى “تكدس الحاويات في الميناء” كسبب جزئي. ومع ذلك، رجحت مصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار مخاوف من تعرض الميناء لضربات إسرائيلية جديدة.

يُذكر أن ميناء الحديدة كان هدفًا لضربات جوية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على خلفية هجمات الحوثيين داخل إسرائيل واستهدافهم لخطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشهدت موانئ الحديدة خلال الأشهر الأخيرة ضربتين إسرائيليتين، كرد فعل على هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل. واليوم، أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف قاعدة عسكرية قرب تل أبيب بصاروخ باليستي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يُحذّر من خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدد التجارة في البحر الأحمر

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، اليوم الثلاثاء، من خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدد التجارة البحرية في واحد من أهم الشرايين الملاحية في العالم وهو البحر الأحمر.

 

جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرج وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث ركز اللقاء على الوضع في اليمن من مختلف النواحي الإنسانية والأمنية والسياسية، وفقا لوسائل إعلام مصرية.

 

وأكد أبو الغيط من دعم الجامعة لجهود خفض التصعيد في اليمن الذي يشهد صراعا منذ 10 سنوات.

 

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبوالغيط عبّر خلال اللقاء عن دعمه لجهود المبعوث في التوصل لاتفاقات لخفض التصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة، مُعربًا عن أمله في استمرار الهدنة الحالية برغم هشاشتها، ومُشدداً على دعم الجامعة للحكومة الشرعية في اليمن، ولكافة الجهود التي تبذلها الرياض من أجل استعادة الاستقرار للبلاد.

 

وأضاف أن التطورات الجارية في المنطقة تستدعي بذل كل جهد ممكن لنزع فتيل التصعيد، مشيراً إلى خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدد التجارة البحرية في واحد من أهم الشرايين الملاحية في العالم وهو البحر الأحمر.

 

وتابع المتحدث إن الأمين العام للجامعة العربية أعرب عن انزعاجه من استمرار تدهور الوضع الإنساني في كافة مناطق اليمن، مشيراً إلى أن التسوية السياسية هي الكفيلة وحدها باستعادة وحدة البلاد والبدء بتحسين الوضع الاقتصادي، ومؤكداً أنه لا يجب أن يتصور طرفٌ أن بإمكانه الانفراد بالسلطة، وأن كافة المكونات لابد أن يكون لها دورٌ في مستقبل اليمن.

 

وشددّ المتحدث على أن الجامعة العربية تضم صوتها إلى صوت الأمم المتحدة والكثير من المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في الإعراب عن الانزعاج الشديد حيال استمرار جماعة الحوثي في احتجاز عدد من الموظفين الأمميين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، بما يُمثل تهديداً لكافة أنساق العمل الإنساني في البلاد، داعياً جماعة الحوثي إلى الإفراج عن هؤلاء في أقرب الآجال.

 

واختتم المبعوث الأمم زيارة له إلى القاهرة استمرت يومين، التقى المبعوث الأممي بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وناقش معهما الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في اليمن.

 

وتناولت المناقشات -وفق البيان- أيضاً أهمية الحفاظ على التقدم المحرز من خلال الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتحسينات الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة، بالإضافة إلى بحث سبل دعم مصر لهذه الجهود.


مقالات مشابهة