«الغرف السياحية» يشكل لجنة للتواصل مع الجهات الحكومية وحل أزمات القطاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال حمزة عنبي، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، شكل لجنة «تواصل» لحل أي أزمات أو مشكلات تواجه العاملين بالقطاع السياحي.
وذكر عضو الاتحاد لـ«الوطن»، أن مهام تلك اللجنة تتمثل في استقبال شكاوى أعضاء الغرف السياحية الـ5، والتواصل مع الجهات الحكومية، لإيجاد حلول لتلك الأزمة، فضلا عن العمل على تسهيل كل الإجراءات التى تكفل النهوض بصناعة السياحة المصرية من خلال توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين بالقطاع السياحي.
وأضاف «عنبي» أن هناك أزمة فى التواصل بين القطاع السياحى وعدد من الوزارات الحكومية التي يشتبك عملها بصناعة السياحة، موضحا أن قانون المنشآت السياحية والفندقية الجديد منح اتحاد الغرف السياحية القيام بتلك المهمة.
ولفت «عنبي» إلى أنه فور تشكيل اللجنة بدأت فى عقد أول إجتماعاتها التحضرية لحل أي أزمات تواجه القطاع السياحي.
الإجتماع التحضيرى الأول للجنةوأشار عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أن الإجتماع التحضيري الأول للجنة ترأسه عمرو أبو زيد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، بحضور ناصر تركي نائب رئيس الاتحاد، وكل من لطفي أبوزيد وأحمد البكري ومحمد عزت أعضاء لجنة «تواصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية المنشآت السياحية المنشآت الفندقية اتحاد الغرف السياحية الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.