إسرائيل تعلن اغتيال هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 ، اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في هجمات شنها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل عدة أسابيع.
وجاء إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ، مباشرة مع تقرير أوردته قناة سعودية عن انتشال جثمان صفي الدين وعدد من الشهداء.
وفي الخامس من أكتوبر الجاري قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إنّ التقديرات في تل أبيب تشير إلى أنّ القيادي في "حزب الله" هاشم صفي الدين أصيب في الغارة الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وتردد اسم صفي الدين، وهو رئيس المكتب التنفيذي لـ"حزب الله"، كأحد المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل بالضاحية، الجمعة الماضي.
وقالت هيئة البث، إنّ "التقديرات في اسرائيل أن هاشم صفي الدين، أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس، ولكن لا يوجد تأكيدات حول مصيره".
وتشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب هيئة البث، إلى أن كبار مسؤولي استخبارات "حزب الله"، كانوا متواجدين مع صفي الدين، في المخبأ الذي تواجد فيه تحت الأرض، أثناء استهدافه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.