سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في هجمات شنها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل عدة أسابيع، وجاء إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، مباشرة مع تقرير أوردته قناة سعودية عن انتشال جثمان صفي الدين وعدد من الشهداء.



وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "يمكن الآن تاكيد خبر قيام الجيش قبل ثلاثة أسابيع باغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، وقائد ركن الاستخبارات في حزب الله، علي حسين هزيمة، إلى جانب قادة آخرين في الحزب".

وأضاف "لقد أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت".

وادعى أنه "تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سورية، محمود محمد شاهين".

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن "هاشم صفي الدين كان عضوًا في مجلس الشورى وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله والمسؤول عن اتخاذ قرارات الحزب وسياسته".

وأضاف أن "صفي الدين ابن خالة نصرالله وكان له تاثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة وخلال أوقات غياب نصرالله عن لبنان وقام بأعماله".

وزعم أنه "طيلة السنوات الماضية وجه صفي الدين أنشطة ضد إسرائيل ولعب دورًا في قلب اتخاذ القرارات في حزب الله".

وقال الجيش الإسرائيلي "قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، هزيمة، ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية في جنوب لبنان في شباط 1999 وغيرها من العمليات".

وشدد جيش الاحتلال في ختام بيانه على أنه "سيواصل استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی هاشم صفی الدین لحزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".

وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.

واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.
 

مقالات مشابهة

  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة