اتفاق مصري روسي على خفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي تباحث الرئيسين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم الاتفاق على الأهمية القصوى لخفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط في ظل ما يحمله الصراع بالمنطقة من تداعيات سلبية إقليمياً ودولياً، على الإقليم فقط.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع البريكس بمدينة قازان الروسية، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة، رحب خلالها الرئيس بوتين بزيارة الرئيس إلى روسيا، معرباً عن سعادته بالمشاركة الأولى لمصر كعضو بتجمع البريكس.
وأكد أن انضمام مصر للتجمع يمثل إضافة لمسارات عمله، ويسهم في تعزيز دوره كمنصة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الدول النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
لن نفرط في الأرض.. أحمد موسى: 107 ملايين مصري يقفون خلف الرئيس السيسي
قال الإعلامي أحمد موسي، أن الشعب المصري يعيش حالة من الإيجابية خاصة بعد تصريحات دونالد ترامب الأخيرة، موضحا أن الشعب المصري انتفض ويقف خلف الرئيس السيسي طالما الأمر يخص الأرض المصرية.
وتابع موسى، خلال حلقة اليوم من برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد،: الرئيس السيسي يقف خلفه 107 مليون مصري على قلب رجل واحد، وكل مؤسسات الدولة المصرية، مقدما التحية الي مجلس النواب المصري ورئيسة المستشار حنفي الجبالي.
ولفت موسي، أن موقف البرلمان المصري من القضية الفلسطينية وعدم التجهير، جاء بلسان الدول المصرية.
الخارجية: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
أكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لبيان اصدرته الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.