إسرائيل تعلن انتشال جثمان القيادي بـ«حزب الله» هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال خليفة الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني هاشم صفي الدين، في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد استهدافه في وقت سابق من أكتوبر الجاري، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
أكد الجيش الإسرائيلي أنه جرى انتشال جثمان هاشم صفي الدين من مكان الاستهداف.
وكانت إسرائيل قصفت ضاحية بيروت الجنوبية في وقت سابق، وأعلنت أن الغارة استهدفت هاشم صفي الدين.
وكانت 3 مصادر أمنية لبنانية، قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يشتبه أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المفترض لحسن نصر الله في حزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز».
وأضافت المصادر أن هاشم صفي الدين، كان من المتوقع أن يخلف الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، لم يتسن الوصول إليه منذ الغارة.
استهداف اجتماع لكبار قادة «حزب الله»وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة «حزب الله» اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين حزب الله حسن نصر الله اغتيال هاشم صفي الدين بيروت لبنان ضاحية بيروت هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.