المعبقي يظهر مجددًا بعد استقالة غامضة وغياب طويل (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
عاد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، اليوم الثلاثاء، للظهور مجددًا بعد غياب استمر عدة أشهر منذ تقديمه استقالته إلى الحكومة والمجلس الرئاسي.
المعبقي ظهر في واشنطن، حيث كان برفقة وزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب، ووزير المالية، سالم بن بريك، بالإضافة إلى سفير اليمن في واشنطن، محمد الحضرمي.
تجدر الإشارة إلى أن المعبقي اختفى عن الساحة الإعلامية لفترة طويلة بعد استقالته التي جاءت نتيجة تراجع الحكومة عن قرارات البنك المركزي بشأن 6 بنوك خالفت القوانين.
ورغم استقالته، رفضت الحكومة والمجلس الرئاسي الاستقالة، مؤكدين تمسكهم بالمعبقي لدوره الفاعل في تعزيز أداء البنك وإصلاح المنظومة الاقتصادية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
في لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغندي
أكد مسؤولون حكوميون في أوغندا هذا الأسبوع تعرض البنك المركزي لهجوم إلكتروني من قِبل جهات تهديد ذات دوافع مالية، مما أدى إلى اختراق أنظمة البنك.
وبحسب “ torontosun ” تعمل إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة ومدقق الحسابات العام على التحقيق في الحادث.
تفاصيل الاختراقوأفاد وزير الدولة للمالية، هنري موساسيزي، أن الهجوم استهدف حسابات البنك المركزي وتم الاستيلاء على أموال، لكنه أشار إلى أن حجم السرقة أقل مما يتم تداوله.
وأضاف خلال حديثه أمام البرلمان يوم الخميس الماضي: “صحيح أن حساباتنا تعرضت للاختراق، لكن ليس بالقدر الذي يتم الحديث عنه. قمنا بتكليف مدقق لإجراء تحقيق، ونحن الآن في المراحل الأخيرة من هذا التدقيق. سأقوم بإطلاع البرلمان عند اكتماله لتجنب أي معلومات مغلوطة”.
الأموال المسروقة ومسارهاووفقًا لتصريحات البنك المركزي، قام قراصنة بسرقة 62 مليار شيلنغ أوغندي (ما يعادل 16.8 مليون دولار أمريكي) في أوائل نوفمبر، حيث أكدت تقارير إعلامية محلية أن مجموعة تهديد تُدعى "Waste" تقف وراء الهجوم.
وأفادت التقارير انه تم تحويل جزء من الأموال المسروقة إلى حسابات في اليابان والمملكة المتحدة ، فيما استطاع البنك استرداد أكثر من نصف الأموال.
وتمكنت السلطات بالمملكة المتحدة من تجميد 7 ملايين دولار، على الرغم من أن جزءًا منها قد تم سحبه.
أعرب أعضاء البرلمان عن قلقهم من الحادث وتأثيره على مصداقية البنك المركزي، حيث قال جويل سينيوني، وهو عضو بارز في المعارضة :"أشعر بالقلق لأن هذا يتعلق بالبنك المركزي. كان يجب على الحكومة توضيح الأمور بشكل كامل؛ من المهم أن نفهم ما الذي يحدث بالضبط."
وبينما ينتظر البرلمان والشعب الأوغندي النتائج النهائية للتحقيق، يظل الحادث تذكيرًا بالتهديدات المتزايدة للأمن السيبراني التي تواجه المؤسسات المالية حول العالم.